الثورة – هراير جوانيان:
بدأ الاتحاد المغربي لكرة القدم مفاوضاته مع بعض الاتحادات الإفريقية، من أجل تنظيم مباراتين إعداديتين لمنتخب أسود الأطلس في حزيران المقبل، استعداداً للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج في 2024.
وكان من المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب زيمبابوي، الاثنين، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات نفسها، إلا أن المباراة ألغيت، بسبب الإيقاف الصادر في حق هذا المنتخب من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على خلفية التدخل الحكومي في تسيير شؤون اتحاد زيمبابوي لكرة القدم. وتبعاً لذلك، قرر منتخب أسود الأطلس خوض مباراتين إعداديتين أمام البرازيل، اليوم السبت، بالملعب الكبير في طنجة، وضد البيرو الثلاثاء الذي يليه، بملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد الإسبانية.
وكشف وليد الركراكي في تصريحات صحفية، أنه يريد مواجهة منتخبين إفريقيين قويين في حزيران المقبل، سواء بالمغرب، أو خارجه دون ذكر اسم المنتخبين، حتى تشكل المباراتان الإعداديتان محطة أساسية للتحضير لموقعتي جنوب إفريقيا وليبيريا، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2024.
وذكر مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن هناك مفاوضات جارية مع بعض المنتخبات الإفريقية، مثل منتخب السنغال، الفائز بكأس أمم إفريقيا 2022، ومنتخب الأسود غير المروضة (الكاميرون)، إضافة إلى ساحل العاج وبوركينافاسو وغانا. وتابع المصدر نفسه أن المدرب الركراكي يصرّ على مواجهة منتخبين مصنفين، ضمن الأوائل في إفريقيا، في إشارة منه إلى منتخبي السنغال والكاميرون، دون أن يستبعد إمكانية مواجهة غانا، أو نيجيريا، بالنظر إلى تشابه أسلوب لعبهما مع منتخب جنوب إفريقيا، منافس منتخب أسود الأطلس في المحطة المقبلة من تصفيات المجموعة الـ11 المؤهلة لكأس إفريقيا.