تقوم السورية للتجارة التي تعمل مع الهلال الأحمر السوري.. و الأمانة السورية للتنمية.. و عدد من المؤسسات.. و المنظمات المحلية.. و غير المحلية.. المنضوية ضمن غرفة عمليات الإغاثة في اللاذقية.. على توزيع المساعدات الإغاثية على المتضررين من الزلزال في المحافظة.. إن عملها بالشكل الاعتيادي يتم عبر البطاقة الذكية.. و نظراً لوجود نحو ١٢٧ ألف أسرة متضررة بالزلازل في المحافظة.. مما يشكل نحو ثلث سكانها.. من الأفضل أن يتم اعتماد البطاقة الذكية طريقة لتوزيع تلك المساعدات عبر منافذ المؤسسة في المناطق المستهدفة.
لاسيما وأن اعتماد نظام الرسائل المعمول فيه يوفر الكثير من الإيجابيات.. منها ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وفق القوائم التي تم من خلالها تحديد عدد الأسر المتضررة، و يجنب حدوث الازدحام في مواقع توزيع المساعدات.
كما يسهم في توفير الوقت والجهد.. و أيضاً المحروقات التي تستهلك في قوافل السيارات التي تجوب مناطق و قرى المحافظة.
و بعد اعتماد المستودعات التي تخزن فيها المعونات.. و إنجاز القوائم بأسماء المواطنين المتضررين.. أصبح ذلك متاحاً.
إن اعتماد نظام الرسائل يتيح توزيع المساعدات الإغاثية عبر منافذ السورية للتجارة.. على جميع مناطق المحافظة دون الحاجة لقيام باقي الجهات بعملية التوزيع.
و يمكن الاستفادة من سيارات و متطوعي تلك الجهات في توضيب المساعدات.. و إيصالها إلى منافذ السورية في المناطق التي يتم التخطيط للتوزيع فيها.
و يبقى أن نذكر أن جميع المواطنين يحصلون على المواد الغذائية الأساسية من منافذ السورية كل في مكان سكنه.. كما تتوفر لديهم إمكانية تحديد المركز الذي يريد الحصول على مخصصاته منه.
السابق