عبوة المياه بألفي ليرة وسعرها النظامي 650.. «السورية للتجارة» بطرطوس: لا نبيع للتجار.. والجعبات متوافرة في جميع الصالات

طرطوس – ربا أحمد :
جعبات المياه تملأ الأسواق في طرطوس والمواطن يشتري عبوة النصف ليتر بـ 2000 ليرة وعلى الطرقات تباع بـ 2500 ، في الوقت الذي تباع رسمياً بـ 630 ليرة فقط، علماً أنه منذ بداية عام 2022 أصبح مبيع جعبات المياه محصوراً بالمؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية، فكيف وصلت هذه الكميات الكبيرة إلى الأسواق؟ ولما هذه الفروق الكبيرة بالأسعار؟
مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس محمود صقر أكد أن المؤسسة تستطيع أن تبيع المنشآت السياحية والتجار، ولكن منذ شهرين صدر قرار بوقف المبيع للتجار واستمرار المبيع للمنشآت السياحية، ووجود عبوات المياه بالسوق مخالف للقانون وعلى مديرية التجارة الداخلية أن تطالب هؤلاء التجار بفواتير تلك الجعبات لأنها مخالفة ولا يوجد مبيع للتجار أبداً من قبل فرع السورية كونه لا يوجد فائض لذلك.
وحول ما إذا كانت هناك كمية محددة للمواطن لشراء تلك الجعبات من الصالات بحيث يتم منع شراء عدة جعبات، لفت إلى أنه لا يوجد قرار بتحديد الكميات ولكن يتم توجيه الموظفين بذلك فقط بحيث لايحصل المواطن على أكثر من جعبتين من النصف ليتر وجعبة واحدة من اللتر ونصف أو العكس، والمبيع متوفر في 90% من صالات المؤسسة على كامل امتداد المحافظة بإستثناء صالات المقنن .
وعن الكمية المستجرة للمحافظة، بيّن صقر أن الفرع يحصل على 3000 جعبة يومياً من أصل 21 ألف جعبة تستجرها المؤسسة من الشركة السورية لتعبئة المياه بطرطوس (السن ، الدريكيش)، إضافة إلى ما يرد من معملي بقين والفيجة.
مدير التجارة الداخلية بطرطوس نديم علوش أكد أن هناك شكاوى بتوفر مياه معدنية لدى التجار وبأسعار عالية، والمديرية تواصلت مع المؤسستين السورية والاجتماعية العسكرية وأكدتا عدم المبيع لهم، وبالتالي سيتم معرفة مصدر تلك الجعبات ومخالفة التاجر.
بدوره م.بسام علي مدير الشركة العامة لتعبئة المياه أشار إلى أن الاستجرار مازال محصوراً بالمؤسستين ولا يوجد أي مبيع مباشر من قبل الشركة للتجار بالرغم من مطالبة الشركة بالسماح لها بالبيع عن طريق البطاقات الذكية في أرضية المعامل وصالات الشركة العامة في طرطوس ودمشق ولكن لم ترد أي موافقة إلى الآن.
وأوضح أن المعامل تعمل بكامل طاقاتها والمؤسستان تستجران من 30_70% حسب توفر المازوت والسيارات، وعند حصول أي زيادة بالمخازين نتواصل مع الإدارات من أجل ذلك، والكمية الموجودة بالأسواق ليست من قبل المعمل، والجهات المعنية مسؤولة عن الأمر.
يذكر أن المؤسسة السورية للتجارة كانت قد أعلنت عن توفر جعبات المياه بكافة صالاتها، وبيع جعبة الليتر ونصف بسعر 5300 ليرة وجعبة النصف ليتر بـ 6300 ليرة وعبوة الليتر ونصف 1500 ليرة وعبوة النصف ليتر بـ 600 ليرة.
والسؤال: إن كان الهدف من حصر المبيع للمؤسستين بمنع الاحتكار، لماذا لم تحدد الكمية المباعة للمواطن بالصالات منعاً من المتاجرة؟، كيف تم فتح سوق سوداء قبل قدوم فصل الصيف وبفروق أسعار كبيرة؟ وهل ستغرق الأسواق بمياه معدنية لبنانية كما العام السابق بسبب النقص الحاصل؟.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية