تخريج أكثر من 500 طفل من عازفي الآلات الموسيقية

الثورة – عادل عبد الله:
في إطار صقل مواهب الأطفال من خلال المشاريع الفنية والتدريب الموسيقي والدعم النفسي تحدثت  المدرسة في وزارة التربية عبير الخوالدة- مدربة مسرح مدرسي وفرق موسيقية وتقديم الدعم النفسي للأطفال قائلة: من المعروف أن النشاط المسيطر على فترة ما قبل المدرسة هو اللعب، ولا أحد ينكر أهميته بالنسبة لنمو الطفل، موضحة أنه يمكن أن يكتسب الأطفال المعارف المختلفة ويتعلموا التفكير واستخدام حواسهم وعقلهم بشكل بناء.
وبينت أنه عند إضافة عناصر الموسيقا والنغم لشغفهم ولعبهم بالتأكيد ستزداد سعادتهم لأنهم في حاجة لسماع أنغام حلوة مع لعبهم ومن هنا يمكن اكتشاف الموهوبين منهم ويتم صقل وتنمية تلك المواهب الواعدة بطريقة مدروسة ومنظمة.وأشارت الخوالدة إلى الفخر بنشاط أطفالنا الذي يمتد خارج حدود مدارسنا والمعاهد الموسيقية التي تصقل مواهبهم وتضعهم على الطريق الصحيح، بمشاركات في المناسبات المختلفة، حيث إن الموسيقا فن رفيع ومن أهم الفنون التي ترتقي بالإحساس وتسمو بالذوق وتهذب الشعور الإنساني وتربي التذوق الفني والجمال، فهي غذاء الروح لدى أطفالنا.
وبينت أنه في مشروعها الفني والذي وصل إلى ربيعه العشرين من خلال العمل مع الأطفال  تم تدريب وتخريج أكثر من 500 طفل يتقنون العزف على الآلات الموسيقية، حيث عملت على بتشكيل فرق موسيقية من الأطفال الموهوبين بالعزف والغناء والشعر والتمثيل، وشاركت بعدة حفلات على مستوى القطر من دار الأوبرا للمسارح الثقافية للمدارس للجمعيات للمناسبات التعليمية والثقافية والفنية بشكل عام.
وأكدت أن الأطفال يقومون بالعزف على معظم الآلات الموسيقية وتتراوح أعمارهم من ٥ سنوات ل ١٨ سنة ويقوم مشروعها الفني على دعم الطفل نفسياً وفنياً وثقافياً ومجتمعياً وخلق حالة من الإبداع وتعزيز ثقة الأطفال بنفسهم وبالمجتمع ليكونوا نواة تؤسس لمجتمع متحضر ويعكس الصورة الحضارية للوطن والتعليم والفن في بلدنا.
ونوهت بأنه ثبت أن للموسيقا دوراً هاماً في تنشيط العقل ومساعدته على الاستيعاب، فقد استخدمها علماء التربية في تثبيت المعلومات وبقوة في كل أساليب التعلم وفي مختلف المواد الدراسية سواء أكانت مادة الحساب أم اللغة العربية حيث يتم تعليم الأطفال الأرقام والحروف الهجائية بشكل غنائي تصحبه الموسيقا، لافتة إلى أن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى أن جميع الأطفال يولدون مع استعداد وقدرة على استقبال الموسيقا والتجاوب معها.
وسلطت الضوء على فوائد تعليم الموسيقا الهائلة والمفيدة للأطفال، حيث تؤثر بشكل إيجابي على الأداء الأكاديمي للطفل، وتساعد في تطوير المهارات الاجتماعية، وتوفر منفذاً للإبداع الذي يعد أمراً حاسماً لنمو الطفل، ويرتقي تعليم الموسيقا بتعلم الطفل إلى آفاق جديدة، ولهذا السبب يجب اعتباره دائماً جزءاً محورياً من العملية التعليمية للطفل.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص