المجد لشهداء الوطن

يوم أمس لم يكن يوماً كما الأيام التي سبقته ولا كما الأيام التي تليه أنه عيد الشهداء… عيد أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ولا أجد من كلمة تمجد الشهيد إلا ما قاله القائد المؤسس حين قال : الشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق دعاه الوطن فأسرع قاتل فاستبسل قارع العدو فأبدع ومن أجل أن ينتصر الوطن والأمة قرر الشهادة واستشهد .

فماذا نقول أمام عظمة فعل الشهداء وتضحياتهم وصدق وعدهم ليحيا الوطن بأمان في كلّ شبر تحررعبر تاريخ سورية الطويل وفي صراعها ضد قوى العدوان والاحتلال.

قدّمت البيوت السورية فلذات أكبادها وأحبائها فداء للوطن وحمايته فكان الشهداء منارات لكل الأجيال فتركوا الأمانة الغالية لنصونها دائماً ونحن لن نلين ولن نيأس ففي اللين واليأس خيانة عظمى لتضحيات الشهداء والجرحى .

فالسادس من آيار ليس يوماً عاديّاً في تاريخ سورية والأمة، وليس مناسبة عابرة في قواميس السنين والأيام، بل هو نقطة مفصليّة وانعطافة تاريخية في مسيرة شعب يطمح إلى الحريّة والتحرر من الاستعمار.

لقد عانقت دماء الشهداء ثرى الوطن في حرب تشرين التحريرية في معارك البطولة والشرف في الجولان والقنيطرة ضد الصهاينة فكانت البطولات والانتصارات

والتي أعطت للعالم أجمع أن الحقوق والأراضي المغتصبة ستعود لأصحابها الحقيقيين طال الزمان أم قصر ….الشهداء كتبوا بإرادتهم وبطولاتهم تاريخ سورية الحديث والمعاصر ، عندما قاتلوا وحاربوا الفكر الظلامي الوهابيّ الأسود القادم إلينا من كان أصقاع الأرض، جابهوه بالعقيدة والإردة والتضحية وحبّ الوطن ،خلال عقد ونيف قدّم أبناء الوطن من رجال القوات المسلحة والقوى الرديفة والحليفة أرواحهم ودماءهم من أجل استقرار وعزة سورية وكرامتها

لقد سطّر أبناء سورية ملاحم العزة والكرامة فكانوا القدوة في التضحية، والمثل الأعلى في البذل والعطاء.. ولأنهم آمنوا بأن الشهادة خلود عبروا إلى المجد والسموّ بإيمان مطلق بأن فجر الأوطان تحرسه الدماء الذكية المقدسة والتي روت سهوله وجباله وبواديه في ملحمة وطنيّة عظمى سجلها التاريخ كواحدة من أعظم وأنبل وأقدس الحروب التي خاضها ويخوضها جيشنا الباسل وشعبنا الصامد ضد الإرهاب التكفيري المدعوم من أكثر من ثمانين دولة.. حاربناه بالإيمان والصبر.. وحققنا الانتصار .. أجل إنها الشهادة قيمة القيم وذمة الذمم بها تنتصر الأوطان ومن خلالها تتصلب الإرادة ..هي حياة خالدة رسمها الشهداء بدمائهم وتضحياتهم ونبلهم وطهرهم كي تعبرالأجيال إلى المجد والعزّة والكرامة .

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات