الثورة:
ابتكر باحثون تقنية تعتمد على الهواتف الذكية قد تراقب مستويات السكر في دماء الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني بسرعة وسهولة دون الحاجة للخضوع لوخز الإصبع الذي تعتمد عليه الاختبارات التقليدية.
حيث ان هذه التقنية عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز الحالية والسابقة، ونقلها بالتفصيل إلى الهاتف الجوال الخاص بالمريض.
بالإضافة إلى ذلك، يعرض الجهاز على المريض تنبؤاته بشأن اتجاه مستويات الغلوكوز لديه، الأمر الذي قد يساعد المريض على حقن نفسه بالإنسولين إذا لزم الأمر، على سبيل المثال، لتثبيت نسبة السكر في الدم.
فإن التقنية توفر تدفقاً مستمراً للمعلومات في الوقت الفعلي على الهاتف الذكي، مما يسمح بإدارة الحالة بشكل أكثر كفاءة.
وأوصت اللجنة باستخدام هذه التقنية، خصوصاً مع الأطفال المصابين بداء السكري الذين يشعرون بالخوف والضيق من اختبارات وخز الإصبع التقليدية، وأولئك الذين يحتاجون لإجراء الاختبار 8 مرات على الأقل في اليوم.
إلا أنها أكدت أن الحصول على هذه التقنية يستلزم «روشتة أو وصفة طبية».
وحذر عدد من خبراء الصحة من أن مرض السكري «حالة لا هوادة فيها، وتتطلب إدارة مستمرة وحذرة»، مشيرين إلى أهمية أن يتم تقديم هذه الأجهزة الآن بسرعة إلى العائلات المتضررة لمساعدتهم على إدارة حالة أطفالهم بشكل جيد.