الثورة – وفاء فرج:
تناول الاجتماع الذي عقد مع صناعيي معامل البلاستيك في مقر غرفة صناعة دمشق برئاسة أمين سر الغرفة المهندس محمد أيمن مولوي، القضايا والعقبات وطرح كافة المواضيع التي تواجه عمل الصناعات البلاستيكية بهدف إيجاد الحلول لها بما يحقق النمو والازدهار والاستقرار في عمل هذا القطاع المهم.
وطرح الصناعيون أهم المشكلات التي تواجه عملهم حيث بينوا وجود منتجات جاهزة من مواد التغليف المستوردة وسعرها أقل من سعرها في سورية، وأن معامل البلاستيك تعمل اليوم بربع طاقتها الإنتاجية ما أتاح الفرصة لدول الجوار لتصدير منتجاتهم نتيجة خسارة المنتج السوري للأسواق التصديرية.
وأكدوا ضرورة حل مشكلات التمويل كتثبيت سعر الصرف عند الإيداع دون المطالبة بفروقات أسعار الصرف لاحقاً، وأن يكون التمويل خلال فترة زمنية قصيرة.
و أشار الصناعيون إلى أن بعض المشكلات التي تكمن في تمويل المستوردات حيث طالبوا باستثناء الحبيبات البلاستيكية من التمويل عبر المنصة الأمر الذي سيتيح الفرصة أمام المنتج السوري للمنافسة في الأسواق التصديرية وخاصة بالدول المجاورة.
و طالب أعضاء اللجنة أن يتم رفع مطالبهم ومقترحاتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرارات التي تساهم في دعم هذه الصناعة حفاظاً على استمراريتها وتمكنها من تصدير منتجاتها وتم الاتفاق على عقد لقاء لاحق مع مصانع البلاستيك لاطلاعهم على خدمات البيت الإيراني للإبداع ليتم التعاون معهم وتحقيق الفائدة والمرجوة.
كما تطرق منتجو البلاستيك إلى معرض البلاستيك الذي أقيم في مدينة المعارض خلال نيسان الماضي وأهميته بإظهار الهوية الدولية للمنتجات البلاستيكية المحلية سواءً من حيث الجودة والتنوع على الرغم من ارتفاع سعر المنتج البلاستيكي السوري، حيث لم يحقق المعرض أي مبيعات تصديرية بسبب ارتفاع اسعار المواد الأولية في سورية بنسبة كبيرة عن دول الجوار.
وتحدث مدير عام البيت الإيراني للإبداع والابتكارIHFT. محمد هادي ضغيمي مبيناً الخدمات التي يقدمها في هذا المجال.