الثّورة – ترجمة رشا غانم:
أفاد عالم آثار أنّه وبعد أن فتح مقبرة مصرية قديمة، أصيب بالهلوسة وراح يسعل دما.
رامي روماني، وأثناء تقديمه لبرنامج تلفزيوني حول المومياوات لقناة الديسكفري دخل القبر الفرعوني الذي لم يمسه أحد منذ 600 عام ،وبعد بضع ساعات، وفي طريق عودته ، بدأ يشعر بتوعك، وفي اليوم التالي استيقظ مصاباً بحمى، بالإضافة إلى أعراض أكثر حدة.
وعلى إثر ذلك، تم استدعاء الأطباء الذين أعطوه المضادات الحيوية، معتقدين أنه أصيب بعدوى من غبار أو من أثر حيوان عند دخوله المقبرة، لكنه لم يتعاف تماماً لمدة أربعة أيام أخرى.
وصرح المقدم التلفزيوني في ذلك الوقت:” سواء أكانت لعنة مومياء أم لا، فقد أصابني شيء ما في تلك المقبرة”.
هذا وعانى روماني من مرضه الغامض بعد دخوله مقبرة في مدينة العمارنة، بينما كان يحاول معرفة المزيد عن الفرعون أخناتون، واصفا حالته بأنّها أقرب ما تكون إلى الموت”.
وقال:” كنا نصور حلقة نحاول فيها التعرف على مومياء، وأثناء تصويرنا، ذهبنا إلى مقبرة لم يتم فتحها منذ سنوات، فتحنا الباب وكان السكان المحليون يبتعدون أولاً للتأكد من عدم وجود أي ثعابين أو لعنات على حد قولهم، ولكن بوقتها لم نكن نؤمن باللعنات، لقد مررنا مباشرة عبر السلالم، كان القبر لا نهاية له، واصلنا النزول وهو مغبر للغاية، وكنت أتنفس كل شيء”.
لاحقاً، أخبرني المرافقون بأنّه كان يوجد خفافيش وثعابين بالداخل، بالإضافة إلى رائحة بول خفاش الأمونيا القوية، وحذروني قائلين:” يجب أن تتوقف عن التنفس، هذا ليس جيداً على الإطلاق”.
وتابع:” فالغبار يتجمع مع كل هذه الأشياء، لأننا كنا نسير هناك لأول مرة واستنشقنا كل هذا الغبار، أنا مضيف في قناة ديسكفري، لذلك أصرخ في وجه الكاميرا وأكون متحمساً للغاية وأنا أتنفس كل هذا”.
وفي طريق عودته، بدأ يشعر المقدم التلفزيوني بتوعك، وفي اليوم التالي كان يسعل دماً و يهلوس، ولم يتمكن أي من الأطباء من معرفة ما يعانيه.
وبينما يؤمن البعض بلعنة المومياوات، يعزي روماني الأمر إلى وجود العفن بدلاً من أي شيء خارق للطبيعة، قائلا:” إنه ليس شبح للملك الفرعوني، لكن ترك القبر مغلقا لآلاف السنين بداخله عتاد عضوي حي، ثم فتحه لأول مرة والدخول إليه ليس بالأمر الصحي.”
المصدر – ديلي ميل