بسبب الاستجرار المركزي.. «الأنسولين» غيرمتوافر بالعيـادات السكرية في درعا

درعا – سمير المصري:
يعاني الكثير من مرضى السكري وغسيل الكلية بمحافظة درعا من فقدان الأدوية والعلاجات الضرورية من الخوافض الفموية والمنظمات وبعض الأدوية الخاصة بجلسات غسيل الكلية من النقص والتأخير في توافر هذه الأدوية لفترات تمتد لشهر أو أكثر،

حيث يفتقد مرضى السكر المسجلون بالعيادات السكرية في محافظة درعا حالياً لمادة الأنسولين ولاسيما المختلط منها، والتي يعتمد عليها الكثير من المرضى الذين يعتمدون على هذا العلاج، حيث يرجع المرضى العيادات السكرية ولكن يعودوا خائبين لعدم تأمين الأنسولين في هذه العيادات، فيما تجده متوافرًا في المشافي والصيدليات الخاصة، ولكن بأسعار مرتفعة جداً تصل حتى ٤٠ ألف ليرة وأكثر سعر فلاكونة الأنسولين، وعبر الكثير من المرضى عن امتعاضهم لعدم توافر هذا النوع من الأدوية الرئيسية للمرضى باعتباره علاجاً ضرورياً وخافضاً لمستوى السكر علماً بأن هذا الدواء متوافر في الصيدليات الخاصة وبشكل كبير لكن مع عدم مقدرة الكثير من المرضى على شرائه.
وذكر الدكتور نائل الزعبي رئيس العيادة السكرية المركزية بدرعا أنه بالرغم من توافر بعض الأدوية الرئيسية الأخرى الخاصة بمرضى السكري مثل الخوافض الفموية من حبوب غلوستات والمنظم وغيرها من الأدوية الأخرى بكافة أنواعها، لكن حالياً ومنذ بداية الشهر الحالي نعاني من عدم توافر الأنسولين خاصة المختلط والسريع، مشيراً إلى الضغط الكبير الذي تعاني منه العيادة السكرية المركزية بدرعا، حيث يبلغ عدد المرضى المسجلين بالعيادة المركزية بمدينة درعا نحو ٥٣٠٠ مريض، منهم أكثر من ٢٠٠٠ مريض يعتمد على علاج الأنسولين، بينما يصل عدد المراجعين أكثر من ٧٥ مريضاً يومياً، مبيناً أن عدد مرضى السكري المسجلين بالعيادات والمراكز الصحية بالمحافظة نحو ١٢٣٢٦ مريضاً أكثر من ستة آلاف مريض يعتمد على الأنسولين، إضافة إلى أكثر من مئة طفل سكري.
بدوره بين زياد شباط رئيس قسم الإمداد بمديرية الصحة أن حاجة مرضى السكري من مادة الأنسولين بجميع أنواعها البطيء والمختلط والسريع سنوياً نحو ٤٦ ألف فلاكونة منها ٣٦ ألف فلاكونة مختلط وعشرة آلاف بطيء و٤٥٥ فلاكونة سريع، لافتاً أن الكمية المستجرة من هذا الدواء منذ بداية العام الحالي حتى نهاية نهاية شهر نيسان الماضي تجاوزت ١٨ ألف فلاكونة منها ١٣ ألف فلاكونة أنسولين مختلط و٥٠٠٠ آلاف فلاكونة بطيء، مضيفاً بالرغم من مراسلة وزارة الصحة عدة مرات لتأمين هذا الدواء وحتى تاريخه لم يتم ذلك، والسبب أن استجرار الكثير من أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري وغسيل الكلية أصبحت تتم مركزياً عن طريق وزارة الصحة منذ عدة أعوام، وهذا أدى بالنتيجة إلى التأخر في توافرها، بينما كان يتم تأمينها سابقاً عن طريق شركات الأدوية المصنعة وخاصة شركة تاميكو.

 

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا