الثورة:
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إنه لا يمكن للناتو مناقشة توسيع صفوفه وبحث موضوع انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، في خضم النزاع في هذه الدولة.
وأضافت وفق وكالة تاس: “يمكن لكل دولة أن تقرر بنفسها إلى أي تحالف ترغب بالانضمام. هذه هي سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو. لقد أوضحنا ذلك بقبول فنلندا، ونأمل أن يتم ذلك قريباً مع قبول السويد”.
وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن الناتو كثف تعاونه مع أوكرانيا بعد إطلاق العملية العسكرية الخاصة الروسية، وأكدت أن سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو لا تزال سارية. وشددت الوزيرة على أنه “في الوقت نفسه، من الواضح أنه في خضم الحرب لا يمكننا الحديث عن دخول أعضاء جدد إلى الحلف”.
من جانبه، أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن عن اعتقاده بأن أوكرانيا، لا يمكن أن تكون مهتمة بالانضمام إلى الناتو بينما يستمر النزاع هناك حالياً.
وأضاف الوزير اليوم لدى وصوله إلى أوسلو لعقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف: “خلال 75 عاماً من تاريخ الحلف، لم يتم قط قبول عضوية دولة تشهد نزاعا مسلحاً على أراضيها. هذا مستحيل، لأننا في هذه الحالة، ووفقاً للمادة رقم 5 من ميثاق الحلف، سنجد أنفسنا في حالة حرب بين روسيا والناتو. يجب علينا القيام بخطوات في الاتجاه الصحيح، ومن بينها تشكيل مجلس أوكرانيا – الناتو. وبعد ذلك يجب علينا منح أوكرانيا ضمانات أمنية”. وأعرب عن أمله في أن تصبح أوكرانيا يوماً ما جزءاً من الحلف، لكنه أشار إلى أن شرط ذلك هو وقف النزاع، أو على الأقل تجميده.
في ذات الوقت، قال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، خلال تعليقه على موضوع انضمام أوكرانيا إلى الناتو: “تتفق جميع الدول الأعضاء على أن أوكرانيا ستصبح جزءاً من الحلف، وهو ما يجب أن يقرره حلف الناتو وأوكرانيا بالضبط – متى ستصبح أوكرانيا عضواً في الناتو”.