جديد جراحة “الأجفان والحجاج” بمستشفى دمشق

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

أوضح مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق الدكتور أحمد عباس لصحيفة “الثورة” أنه ولأهمية العين في تركيبتنا الجسمانية كرست الأبحاث الطبية جهوداً كبيرة في (العلاج، والدواء، والتقنية، ..الخ) فهي باصرتنا لمعرفة الوجود، ولا بد من المحافظة على هذا العضو المهم ووقايته وحمايته من الأمراض والآفات التي ممكن أن تؤدي لتعطيله.
وأكد أن مستشفى دمشق تسير بهذا الاتجاه عبر شعبة أمراض العين وجراحتها، ولأهمية الأمر نظمت ندوة علمية بعنوان “الجديد في جراحة الأجفان والحجاج” بالتشارك مع محاضرين أساتذة من كلية الطب في جامعة دمشق ومستشفى المواساة الجامعي ومحاضرين مشرفين من شعبة الجراحة التجميلية والترميمية لدى الهيئة.
وأوضح أنه خلال الندوة أسهب المحاضرون في تقديم الخبرات والمعلومات القيّمة وتجاربهم الخاصة لإغناء هذا الموضوع الهادف، لتمكين الأطباء المقيمين بالمعلومة الصحيحة والخبرة في تكنيك العمل وحسن التصرف، ولفت النظر لبعض الأخطاء التي تحدث نتيجة عدم امتلاك الخبرة والمعلومة بالتالي وصول المريض لنتائج غير مرضية.

رئيس شعبة أمراض العين وجراحتها بمستشفى دمشق الدكتورة فاديا شموط تناولت بمحورها “الورم الشائع في الوجه عامة وفي الأجفان خاصة” مبينه أنه الورم قاعدي الخلايا BCC”، ويعد التعرض لأشعة الشمس المتهم الرئيسي في ظهوره، وأوضحت تظاهراته وأعراضه وسبل التشخيص وطرق العلاج حسب المرحلة التي وصل إليها الورم، التي تتفاوت بين العلاج الدوائي والشعاعي والكيماوي، وانتهاء بالعلاج الجراحي وكيفية ترميم المنطقة المتعرضة للورم.
اختصاصي أمراض العين وجراحتها في الهيئة العامة لمستشفى المواساة الدكتور فراس فاضل تناول في محوره “انسدال الجفن الولادي والمكتسب”، موضحاً أن انسدال الجفن (الإطراق) حالة يحدث فيها ارتخاء الجفن العلوي عن مستواه الطبيعي, لا يعود فيها ممكناً فتح الجفن بصورة طبيعية. قد يكون أحادياً أو ثنائي الجانب, ولادياً أو مكتسباً، وله عدة درجات قد يكون خفيفاً، متوسطاً يغطي جزءاً من الحدقة أو شديداً يغطي كامل الحدقة.
وبين أنه يعتبر من الحالات الشائعة التي قد تؤدي لحدوث كسل وظيفي في الحالات الولادية أو المكتسبة قبل عمر ٨ سنوات خاصة في الحالات أحادية الجانب حيث يمنع الانسدال من وصول كمية كافية من التنبيه الضوئي للشبكية ما يمنع تطور الرؤية بشكل طبيعي، وفي الانسدال الولادي يكون هناك نقص في تطور العضلة الرافعة للجفن العلوي، ويكون العلاج جراحياً بتقنيات مختلفة تبعاً لوظيفة العضلة الرافعة، والإجراء المفضل غالباً هو تقصير العضلة الرافعة.
أستاذة أمراض العين وجراحتها من كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتورة يسرى حدة – تناولت في محورها “المداخل الجراحية لأورام الحجاج”، مبينة أهمية استخلاص أنسب الطرق الجراحية وأكثرها مثالية تبعاً لكل ورم حجاجي، وتحديد الطريقة الجراحية المثلى لعلاج كل ورم بحسب موضعه وحجمه وامتداده وارتشاحه في الأنسجة المجاورة، لافتة إلى أهمية المعرفة والإلمام بتشريح الحجاج وإجراء الفحوص الاستقصائية للحجاج.
وأضافت أنه نبغي أن تحقق الطريقة المثالية في التداخل الجراحي ما يسمى المثلى وهي: أقصر طريقة بأقل زمن وبأقل رض جراحي مع استئصال تام للورم دون اختلاطات وتحقق أثراً جمالياً مقبولاً.
رئيس شعبة الجراحة التجميلية والترميمية بمستشفى دمشق الدكتور وائل البرازي عرض في محاضرته “مبادئ وأساسيات ترميم الأجفان”، حيث بدأ بلمحة عن تشريح الأجفان بما يهم الطبيب في عمليات الترميم، والتأكيد على أهمية توصيف وتحديد الضياع بالجفن وتعويضه بأنسجة مماثلة، كما عرض حالات سريرية من الممارسة اليومية وكيفية التعامل مع كل حالة بخصوصياتها للوصول لنتائج أفضل وظيفياً وجمالياً.
اختصاصي الجراحة التجميلية والترميمية بمستشفى دمشق الدكتور عماد الشباك تناول في محوره خلال الندوة  “طرق علاج  أورام الأجفان والضياعات النسجية المكتسبة الجراحي”،

يتم علاج آفات الأجفان الورمية والرضية والمصابة بالحروق متعددة الأسباب بعدة طرق منها الطعوم الجلدية والشرائح الموضعية  الجلدية، والعضلية وبعض حالات الحروق، بالطريقة المحافظة من دون جراحة (ضمادات ومراهم وأدوية التهاب..).
اختصاصية أمراض العين وجراحتها بمستشفى دمشق الدكتورة بانا سليمان عرضت محورها “جحوظ العين والغدة الدرقية”، ولفتت إلى أنه يوجد أسباب عديدة  لحجوظ العين منها: كبر حجم مقلة العين ذاتها مثل حالات قصر النظر الشديد أو حالات المياه الزرقاء الخلقية وفي هذه الحالة يسمى ذلك الجحوظ الزائف، والأورام التي تصيب أنسجة الحجاج وتدفع العين للأمام، واضطرابات الغدة الدرقية، التي تعتبر السبب الأول لحالات جحوظ العين في كل الأعمار وتصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 1:3 وما بين عمر 20 حتى 50 عاماً.

وأشارت إلى أنه بالرغم من العلاقة المباشرة بين جحوظ العين واضطرابات الغدة الدرقية, إلا أن بعض الحالات يحدث بها الجحوظ وضعف الإبصار بدون وجود أي خلل ملحوظ أكلينيكياً في وظائف الغدة الدرقية, ما يجعل من مهام طبيب العيون المتخصص كشف اضطراب الغدة بإجراء التحاليل المناسبة للوصول إلى تشخيص سليم، ووجود علاقة مباشرة ما بين التدخين الإيجابي أو السلبي وحدوث المرض ومضاعفاته الشديدة، وتبدأ مرحلة العلاج بالتشخيص السليم للمرض عن طريق الفحص الأكلينيكي وقياس درجة جحوظ العين بجهاز خاص مع إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لتحديد درجة تضخم العضلات ثم عمل فحص خاص للعصب البصري وقياس ضغط العين.

آخر الأخبار
الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني سوريا تواجه شبكة معقدة من الضغوط الداخلية والخارجية "اليونيسيف": إغلاق 21 مركزاً صحياً في غزة نتيجة العدوان "ايكونوميست": سياسات ترامب الهوجاء تعصف بالاقتصاد العالمي وقفة احتجاجية في تونس تنديداً بالاعتداءات على غزة وسوريا واليمن