رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات محاضراً.. التوثيق الدقيق وتأهيل المتخصصين

الثورة – رفاه الدروبي:
ألقى رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور نبهان بن حارث الحراصي محاضرة عنوانها “التطورات في قطاع المكتبات” وجهود الاتحاد في تأهيل المتخصصين في القطاع بمكتبة الأسد الوطنية.
واستهلَّ الدكتور الحراصي حديثه عن دور المكتبة في الخروج من قاعاتٍ تُقدِّم المعرفة وتضمّ مجتمع المعلومات وأصبحت ذات أهميّة كبيرة تشتغل عليها المكتبة، لافتاً إلى ضرورة العمل لنيل دورها الفعلي لما تشكله من ركيزة كبيرة في ظل القوة الثقافية ومرآة الدولة الحضارية والعلمية تُقدِّمها في أكثر الأحيان للقارئ وتُشكِّل التلاحم وتُكوِّن الآخر. ورأى بأنَّ المكتبة بما تقدِّمه من معارف وثراء معرفي وكوادر بشرية في قطاع الثقافة يمكن أن تكون ركيزة تتبنَّاها معظم الدول وتأتي مقابل القوة الصلبة، ومنها: الاقتصاد وصناعة القرار والقوة الثقافية الناعمة ما يعني بما تُصدِّره الشعوب من كتب لا تستطيع أية دولة الإعلان عن استراتيجيتها دون أن تكون الثقافة الركيزة الأساسية. ومن أهمّ مكوناتها ومؤشراتها الوطنية صناعة الإنسان وجعله حضارياً، ونقل الحضارات ونقطة ومؤشر كي تلعب المكتبات الدور الرئيس في رفع الوعي للمجتمعات وأن تتقدَّم مع تطوّر الأحداث، منوهاً إلى دور آخر لايشمل الإنسان على أرض الواقع بل وجوده في البيئة الافتراضية وكيفية محاورته خارج حدود بلده.
وأشار بأنَّه يتوجَّب على أعضاء المكتبة أن يكونوا مؤهلين بدءاً من اللجان المشرفة عليها ولو لم يحصل الأمر ذاته لابدَّ من العمل للنفاذ إلى مؤسسات الدولة المختلفة، مقدِّماً مجموعة من المؤشرات فيما لو تحققت وأهمّها جودة التعليم في مجال المكتبات وتمتعهم بكفاءة عالية جداً بالفهرسة والتصنيف والإخراج وإدراك الطالب للتحديات الثقافية الدائرة حوله والطغيان الثقافي باتجاه واحد وكيفية التعايش مع الظروف والتمتع بالوعي أثناء إنشاء المكتبة وتقديم الدعم المالي واللوجستي.
كما تطرَّق رئيس الاتحاد العربي إلى أهميّة تحقيق الوعي والتأهيل والتدريب للكوادر العاملة لتميُّز القطاع نفسه بالتسارع والتغيير، وضرورة أن يتوافق معها، وأهمية الوعي لقصة امتلاك الكتب ووضعها على الرفوف لأنها لم تعد أساسية فحسب، بل هناك طرق أخرى أهمها الشراكة مع المواطنة الرقمية وتسهيل الوصول إلى المصادر المفتوحة والوعي والإدراك لتربية جيل قادر على التعامل مع التقنية الحديثة.
ثم ذكر طرق الحفظ الرقمي والإنتاج الوطني الفكري وتكوين قاعدة وطنية تؤدِّي دور تكامل معرفي على مستوى الدولة وفق قدرات ونظام أمني تقني مُتخصِّص وتخزين سحابي في ظلِّ الثورة الصناعية الرابعة والاستفادة من علم البيانات لمعالجتها وتقديمها والقيام بتحليلها وصناعة القرار ومعرفة حجم المستفيدين من تخصصاتهم والجوانب المعرفية، إضافة إلى تسويق الخدمات في البيئة الافتراضية واستثمار الذكاء الاصطناعي، خاتماً حديثه عن أهمّ التحديات وكيفية التعامل معها وتوثيقها وتقديمها، مطالباً بضرورة المشاركة والتفاعل إقليمياً.

آخر الأخبار
قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة