الثورة – ترجمة هبه علي:
وصل كبير الدبلوماسيين السعوديين إلى العاصمة الإيرانية طهران، في أحدث خطوة لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الخصمين في الشرق الأوسط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية السعودي وصل إلى العاصمة الإيرانية السبت الماضي، في أحدث خطوة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين في الشرق الأوسط.
وقال تلفزيون إيران إن الأمير فيصل بن فرحان كان استقبل استقبالا رسميا من قبل نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وأضاف: إن الأمير حمل رسالة من العاهل السعودي إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي وقت لاحق، قال الأمير فيصل: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والملك سلمان دعيا رسميا رئيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، وفقاً لما أذاعه التلفزيون الرسمي لمؤتمر صحفي مشترك.
وتأتي الزيارة بعد أن زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الشهر.
في آذار الماضي، اتفقت إيران والسعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بعد سبع سنوات من التوترات.
وأحدثت هذه الخطوة موجات من الصدمة في الشرق الأوسط، وخاصة “إسرائيل”، العدو اللدود لإيران.
ويفتتح الأمير فيصل سفارة المملكة رسمياً في طهران خلال الزيارة.
وقال تلفزيون إيران: إن موظفي السفارة السعودية كانوا يعملون في فندق بطهران حتى انتهاء المهمة وافتتاح السفارة.
أعادت الدولتان فتح بعثاتهما الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة. وكان الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية إنجازا كبيراً توسطت فيه الصين وقلل من فرص اندلاع المزيد من الصراع بين الرياض وطهران، سواء بشكل مباشر أو في صراعات بالوكالة حول المنطقة.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك إن الجانبين ناقشا التعاون في الأمن الإقليمي ومواضيع أخرى.
وقال: عبرنا عن قلقنا من استمرار الحرب في السودان وناقشنا بعض الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الأهمية.
ورحب رئيسي في لقاء مع بن فرحان، بإقامة علاقات بين طهران والرياض، بحسب الموقع الإلكتروني للرئيس.
وقال: إن العدو الوحيد للمسلمين هو الكيان الصهيوني.
المصدر – اي بي سي نيوز