وثائقي إسباني: المخابرات الفرنسية استخدمت مصنع لافارج للإسمنت لأغراض التجسس في سورية

الثورة:

كشف برنامح وثائقي أعدته هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإسباني أن أجهزة المخابرات الفرنسية استخدمت مصنع الإسمنت الذي أنشأته شركة لافارج شمال سورية غطاء لشبكة من الجواسيس أنشأتها لمحاربة الدولة السورية.

وتمكنت مجموعة من الصحفيين حسب البرنامج الوثائقي من السفر إلى شمال سورية برفقة فريق التحقيق، والكشف عن وجود مصنع إسمنت مهجور تعود ملكيته إلى شركة لافارج الفرنسية لقطاع البناء، وقام المحققون والخبراء بجمع آلاف الوثائق والمستندات في سورية والأردن ودبي وباريس حول حقيقة المصنع ودور الاستخبارات الفرنسية فيه.

وذكرت مصادر التحقيقات أن أجهزة الاستخبارات الغربية لم تكن تملك أي عميل سري في البلاد في تلك السنوات، وكان من الضروري بالنسبة لها تجنيد (مصادر موثوقة) تعتمد عليها في جمع المعلومات، لافتة إلى أن الدولة الفرنسية كانت تطلب من أجهزة استخباراتها منذ عدة سنوات إقامة روابط وعلاقات مع الشركات الاستراتيجية، إلى أن تم اختيار شركة لافارج التي أصبح مصنعها أول شبكة تجسس جاهزة للعمل في سورية لصالح الاستخبارات الفرنسية.

ووفقاً لتصريحات كريستوف جومارت مدير جهاز المخابرات العسكرية الفرنسية خلال الفترة من 2013 إلى 2017، فقد استطاع مدير الأمن في مجموعة لافارج جان كلود فيلارد خلال الفترة بين عامي 2008 و2015 من تجنيد عمال في المصنع بغية تأسيس شبكة تجسس في سورية، وكانت الدول الغربية تعتمد عليهم كمخبرين وعملاء لدعم الميليشيات المسلحة.

وأضافت المصادر: إنه بدأ تمويل الجماعات الإرهابية مثل تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) وما يدعى (الجيش السوري الحر)، من أجل تقويض الحكومة في سورية، وسارعت الدول الغربية إلى تزويد هذه التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح لاستخدامها ضد الدولة السورية.

وأشارت المصادر إلى أنه ووفقاً لتقديرات الضابطة العدلية الفرنسية فإن عملية تمويل شركة الإسمنت لافارج للتنظيمات الإرهابية في سورية قد بلغت ما بين مليونين وسبعة ملايين يورو، وأن وزارة الخارجية الفرنسية كانت على معرفة ودراية بالعلاقة بين الشركة وتنظيم (داعش) الإرهابي وتمويلها له.

وأضاف البرنامج أن العديد من المديرين التنفيذيين والشركاء في شركة لافارج يخضعون الآن للمحاكمة أمام المحاكم الفرنسية بتهمة تمويل الإرهاب في سورية، بعد اكتشاف الرأي العام ما حدث، وقد كشف هذا التحقيق أسراراً كان البعض يريد إخفاءها وخاصة المسؤولين في الدولة الفرنسية.

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد