نقد أم سوء فهم؟

أثارت زاويتي الأسبوعية التي نشرتها تحت عنوان (تعصب فني أعمى) بعض الردود المتسرعة الناتجة عن سوء فهم بعض العبارات الواردة فيها، وخاصة العبارة التي قلت فيها إن اللوحة الواقعية  لا تحتاج إلى ثقافة من المتلقي، ويمكن لأمي لا يعرف القراءة والكتابة أن يعجب بها، بخلاف اللوحة الحديثة التي تحتاج إلى ثقافة فنية من المتلقي .. ومن يقرأ الزاوية بشكل جيد يدرك أنني قصدت الأعمال الواقعية التجارية، ولم أقصد الأعمال الواقعية التي فيها لمسات فنية عفوية ( علماً أن التعقيبات السلبية جاءت من فنانين (تتفاوت أعمالهم بين الواقعية والانطباعية) وبالتالي فهم خارج إطار الأعمال التسجيلية التجارية التي عنيتها.
ومن يفتح رابط المقالة يجد أنني  لم أقل إن الواقعية تفتقر للثقافة أو تتعارض مع الثقافة، كما تم تحريف كلامي من قبل البعض، وبالمختصر المفيد: أنا قلت إن الأمي يمكن أن يعجب باللوحة الواقعية .. وحين أقول بأنها لا تحتاج لثقافة من المتلقي فهذا لا يعني أن كل المتلقين في مستوى ثقافي واحد، وأنا لا أعمم ، ومن غير المقبول أو المعقول أن نقول إن كل الفنانين الواقعيين بلا ثقافة، وكل المحدثين مثقفون .. وبالمناسبة أحد الفنانين الشباب المحدثين سألني مرة: ماذا تقصد بعبارة (عفوية لونية) فهل هذا يعرف أبسط مبادىء اللغة الفنية الحديثة .. ومن يتصفح أسماء المعجبين بالزاوية يجد بينهم نقاداً وفنانين وأساتذة أكاديميين في كليات الفنون (من ضمنهم أستاذ الأساتذة الفنان والناقد الكبير فيصل سلطان) ..
والمفارقة الصارخة أن أتهم بأنني أحارب الواقعية، من فنانين خصصت لهم مساحات لأعمالهم الواقعية في كتابي النقدي والموسوعي، وبالتالي كنت ولا أزال أقيم التجارب الواقعية والتجريدية بنفس درجة الحياد ـ على حد قول الفنان والناقد الكبير أسعد عرابي في كلمته المنشورة في مقدمة كتابي الموسوعي والنقدي والمرجعي، وهذه الإشارة واردة في زاويتي المذكورة.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى