مصدر الدخل..

لا يختلف اثنان على أن الدخل هو العصب الحيوي لحياة المواطن، ليس إنفاقاً بل بحث عن المراحل المفضية إليه لجهة السؤال والتمحيص، ومن ثم اختيار الأقرب للكفاءة وصولاً إلى مرحلة الطلب والإقناع ومباشرة العمل.. طبعاً إن وُجد..
فرص العمل في المرحلة الحالية لم تعد هينة بل أقرب للندرة في وقت يبحث فيه كل صاحب أسرة وداخل إلى سوق العمل عن مصدر دخل، وهو حديث لم يعد مطروحاً في المجالس الحكومية أو الخاصة، بالنظر إلى وجود أوجه تراها الحكومة أكثر أهمية وإلحاحاً في الفترة الحالية، في حين يمكن قلب المعادلة والبدء بعمل المواطن كمصدر للإنفاق القادر على تحريك عجلة الإنتاج.
المشكلة أن المسألة كلها تم حلها نظرياً بفكرة استيعاب جزء مهم من العمالة لدى القطاع الخاص، وهو حل غير منطقي تبعاً لعوامل عدة ليس أولها محدودية فرص العمل في الخاص وما يفرضه أرباب العمل من عقود إذعان واستقالات مسبقة، وليس آخرها ضيق مجالات العمل الخاص واقتصاره على العمالة المهنية، وبالتالي تبقى شرائح بكاملها نهضت بالبلاد فيما سبق متفرجة لا حول لها ولا قوة منتظرة بوابة السعادة لتفتح مصراعيها لتعبرها مهاجرة نحو فرصة عمل تضمن دخلاً يكفي الأسرة.
في كل قطاع مشكلات عدة متشعبة تحتاج الحل والتبسيط حتى تنتج ما يُنتظر منها، وفي الوقت نفسه لا يمكن حل واحدة منها دون المجموع، ولا يمكن حل مشكلات قطاع بعينه بمعزل عن بقية القطاعات لتشابكها وتداخلها الكثيف مع بعضها بعضاً، الأمر الذي يفرض البداية بحل العقد -ليس كلها حتى لا تكون الفكرة طوباوية- بل البدء بحل أساس كل مشكلة رئيسية ومتابعة مسيرها لمعالجة ما يعترضها، على اعتبار ذلك كفيلاً بتسريع المسير وصولاً إلى مرحلة تكون فيها الحلول وقائية.
لعل الانطلاق يكون في توسعة مجالات العمل من بوابة تنويع الإنتاج لاستيعاب أغلبية الاختصاصات أو على الأقل الأساسية منها، ولعل من نافلة القول إن مهنة كالبناء تعتبر مهنة أم لتشغيلها نحو 180 مهنة رديفة ومتممة تبدأ من عامل البناء مروراً بفني الكهرباء والمياه وصولاً إلى ورشات المفروشات وسواها، وكمهنة البناء يمكن تحديد الكثير من المهن الرئيسية القادرة على تشغيل غيرها علمياً وفكرياً ومهنياً.
طبعاً إن كانت القناعة متوافرة.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية