الثورة – ريم عبدو:
سيحمل النجم البرتغالي رافايال لياو، خلال الموسم القادم، القميص رقم 10 في نادي ميلان الإيطالي، وذلك بعد رحيل الإسباني إبراهيم دياز عائداً إلى ريال مدريد الإسباني، حيث كان البرتغالي يحمل الرقم 17 في المواسم الماضية.
واختيار لياو هذا الرقم الرمزي، يؤكد قيمته في ميلان، بما أنه يُعتبر نجم الفريق الأول واللاعب الأكثر قيمة تسويقية في الفريق، ولهذا ستوكل إليه مهمة تعويض أساطير الفريق الذين تداولوا على حمل هذا الرقم.
ويمكن القول إن لياو سيحمل إرثاً كبيراً، لأن الأسماء التي حملت هذا الرقم لها تاريخ كبير، وخاصة الهولندي رود غوليت الذي كان من أبرز أساطير النادي، وقاده لحصد ألقاب كثيرة، وساعده على السيطرة في أوروبا مهدداً عرش ريال مدريد الإسباني.
كما أن الكرواتي بوبان (60 مباراة بالقميص رقم 10)، يُعتبر من الأسماء التاريخية في ميلان، وانضم إلى الجيل الذهبي الذي حصد الألقاب أوروبياً أو في الدوري الإيطالي، وعاد قبل سنوات قليلة ليتولى منصباً إدارياً في الفريق.
كما أن الصربي ديان سافيسيفيتش (48 مباراة بالقميص رقم 10)، الذي واجه أزمات بسبب الإصابات كان من بين أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، وهدفه في نهائي دوري الأبطال عام 1994 في نادي برشلونة يُعتبر من أفضل الأهداف في المسابقة، حيث كان مُراوغاً مميزاً ويصنع الأهداف باستمرار.
ومن بين الأسماء التي اعتزلت في السنوات القليلة الماضية، نجد الهولندي كلارينس سيدورف (174 مباراة بالقميص رقم 10) صاحب التجارب القوية الذي كان لاعباً مميزاً في وسط ميدان ميلان، متسلحاً بإنجازاته البطولية مع كل الأندية التي لعب لها، خاصة أنه أول لاعب يتوج بدوري الأبطال مع ثلاثة أندية مختلفة.
كما أن النجم البرتغالي روي كوستا (124 مباراة بالقميص رقم 10)، يُعتبر من أفضل لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي حيث تميز مع فيورنتينا، قبل أن يدعم صفوف ميلان ويكون مايسترو الوسط، ويحقق الكثير من النجاحات مع الفريق.
وخلافة هذه الأسماء القوية، لا تعتبر أمراً سهلاً على النجم البرتغالي، خاصة أنه الوحيد الذي يشغل مركز المهاجم الذي سيحمل هذا الرقم، ولكن ما أظهره في الموسم قبل الماضي يُؤكد أنه قادر على النجاح في المهمة، ويكون من بين أفضل من حملوا القميص رقم 10.