روائح الكوكايين تفوح من بايدن.. والقنابل العنقودية في جيوبه السياسية!

هناك في البيت الأبيض حيث تفوح روائح الكوكايين التي وجدت في دروج المسؤولين وفي جيوب نجل الرئيس الأميركي جو بايدن.. لايبدو أن القرارات تتخذ بعيداً عن تلك الرائحة ولا يبدو أن جو بايدن يصدر الفرمانات إلا تحت تأثير المخدرات حتى السياسية منها لدرجة أنه قرر أن يرمي القنابل العنقودية في حربه مع روسيا ويزود زيلنكسي بأسلحة محرمة دولية أمام عين الأمم المتحدة والعالم؟! فالأهم بالنسبة لبايدن أن لاتسقط القطبية الأحادية لأميركا في دورته الانتخابية حتى لو استخدم الأسلحة الفتاكة وكرر سيناريو العراق وأفغانستان وسورية أيضا.. فكلنا يذكر كيف استخدمت واشنطن الفسفور الأبيض في دير الزور بحجة داعش فقتلوا المدنيين وأنقذوا (الخليفة وعصاباته) بإنزال جوي ولم يهتز للأمم المتحدة قصبة أو حتى شعرة دبلوماسية.. فمن تقتلهم واشنطن لايسجلون على سجلات الضحايا في المنظمات الإنسانية..

قرار بايدن بإرسال القنابل العنقودية إلى أوكرانيا يبدو في القراءة العسكرية والسياسية هزيمة للأطلسي كله أمام روسيا ويعكس فشل الدمية الأوكرانية زلينكسي فيما سماه الهجوم المضاد رغم كل الدعم الغربي لكنه أي هذا القرار في القراءة القانونية جريمة إنسانية بحق البشرية كلها واللافت أن واشنطن في الوقت ذاته تفربك الأكاذيب والقصص عن استخدام الكيماوي في سورية وقبله امتلاك العراق وغزوه تحت الحجة ذاتها والتي اعترف الغرب أنها مجرد أكذوبة.. فهل قرارات واشنطن بزهق الأرواح هو خارج القانون الدولي وحتى الإنساني الذي لاتستخدمه إلا للابتزاز السياسي والتضليل.

فالقنابل العُنقوديّة التي حظرتها معاهدة أوسلو عام ٢٠٠٨ووقعت عليها ١٢٣دولة لتتفجر كلها في اللحظة ذاتها والأكثر وحشية أن بعضها يكون على بعضها على شكلِ ألعاب أطفال، وحسب اعتراف الأمم المتحدة فإن أكثر من ٧٠بالمئة من ضحاياها من الأطفال وهي لا تميز بين عسكري ومدني بل تطلق من الطائرات والمدافع والصواريخ وقد تبقى مدفونة لسنوات في التربة كالحقد الأميركي الذي ينفجر بلحظة ويقتل عسكرياً وسياسياً دون أن يميز نوع الضحية فالأهم هي أميركا أولاً.

أميركا أولاً هو شعار بايدن الذي يرسل القنابل العنقودية إلى أوكرانيا بينما يهدد الكوكايين مستقبله السياسي والخبر عن ضبط المواد المخدرة في البيت الأبيض هدية مجانية للجمهوريين وجزءا من اللعبة الانتخابية التي تهمها الفضيحة أكثر من الجريمة.. فمشكلة بايدن ليس في تعاطي المخدرات بل بتوقيت الفضيحة الذي لا يلائم حالته الانتخابية.. ولكن ربما يستثمر الكوكائين مستقبلاً إذا ما تمت مساءلته عن أخطائه السياسية ليجيب إنه تحت تأثير المخدرات.. أ لم يقل طوني بلير إن غزو العراق كان خطأ وإن زجاجة كاولن باول الذي لوح بها على أنها عينه من السلاح المحرم كانت خالية من الكيماوي.. ربما كان فيها بعض الخمور أو المخدرات لذلك حتى الآن لم تحاسب أميركا على قتل ملايين العراقيين وحتى السوريين فهي ليست في وعيها السياسي الكامل!!.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟