نحو عملية تربوية متكاملة

منذ العام ٢٠١٢ على ما نذكر تم طرح رؤية جديدة لتغيير المناهج التربوية المعمول بها والتي تم استيرادها من دول شقيقة جميع مناهجها مستوردة من دول أجنبية وللحقيقة تم وضع رؤية تمت الموافقة عليها، وتم تشكيل اللجان وأحدث مركز لتطوير المناهج ليقوم بهذه المهمة.

طبعاً بدأ مسؤولو التربية من موجهين اختصاصيين أول وموجهين من الميدان العمل ووضعت المناهج “المطورة” كما سموها وبدأ العمل بتطبيقها رغم ما حدث لها من انتقادات.

والآن على ما يبدو رغم سنوات ليست بالقصيرة يظهر أن عمل كل تلك السنوات غير مرض في مجال المناهج وتقترح الحكومة وضع رؤية جديدة متطورة للعملية التربوية بكل مناحيها.

بمعنى أن عمل التربية خلال السنوات الماضية في مجال تطوير المناهج وما قدمته اللجان المشكلة لكل مادة ظهر خلال جلسة الحكومة الأخيرة لم يكن ضمن رؤية مدروسة، الأمر الذي دفع الحكومة الطلب من التربية تقديم رؤية واضحة ومتطورة لنظامنا التربوي الذي تعرض ويتعرض لانتقادات ليس من الشارع فحسب إنما من ذوي الإختصاص أنفسهم.

وهنا نتمنى وضع رؤية لواقع المدارس الحكومية وما وصلت إليه العملية التعليمية نتيجة عزوف الكثير من المدرسين والمعلمين والبحث عن عمل خارج هذه المدارس التي كونت لهم اسماً الأمر الذي دفع بالمدارس الخاصة إلى إغرائهم وعدم الاهتمام بطلابهم في المدارس الرسمية.

هذا من جهة ومن جهة أخرى كنا نتمى الطلب بوضع رؤية لنظام امتحاني ينهي حالات الغش والفوضى التي تحصل أثناء الامتحانات العامة،لأننا لا نريد رؤية جديدة لمناهج معمول بها وكلفت الدولة مليارات حتى ظهرت إلى النور.

ونعتقد أن ما تم طلبه من التربية بعد كل هذه السنوات لإعداد رؤية متطورة للنهوض بواقع التعليم العام التربوي والجامعي كان يفترض أن يتم عندما بدأ اللغط حول المناهج والتغني بتطويرها، وجودة العملية التعليمية في المدارس الرسمية وما وصلت إليه من انعدام التزام مدرسيها بالتدريس بأخلاقية المهنة التي انعدمت لدى الكثيرين، والأسلوب المتبع بالامتحانات، ووضع حد لممارسات المدارس الخاصة التي باتت أقساطها تفوق المعقول.

ويبقى السؤال الذي نريد له جواب:

هل بدأ العد التنازلي لرؤية عملية تربوية متكاملة وناجحة؟.

 

 

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل