الثورة _ اسماعيل جرادات :
عقدت اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة اجتماعها الدوري الأول اليوم برئاسة وزير التربية – رئيس اللجنة الدكتور دارم طباع، ونائب رئيس اللجنة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ، وأعضاء اللجنة الوطنية من معاوني الوزراء والمديرين في الوزارات والمؤسسات المعنية.
الوزير طباع تحدث عن أهمية إعادة هيكلة اللجنة لتضم معاوني وزراء بعض الوزارات وخبراء اختصاصيين بالإضافة إلى بعض الأعضاء السابقين لتحسين متطلبات التعاون على المستويين العربي والعالمي، مشيراً إلى تزامن عقد هذا الاجتماع مع فعالية كبرى لليونسكو تطلق من خلالها في الأورغواي تقرير رصد التعليم العالمي لعام ٢٠٢٣؛ حيث قدمت سورية مداخلة وكان لها وجهة نظر عالمية تسهم في إعادة التفكير بإدخال التكنولوجيا في التعليم.
ونوه الوزير طباع بضرورة باستمرار الجهود المبذولة لحماية وصون التراث السوري الإنساني واستعادة المسروق منه، فضلاً عن الإشارة إلى أهمية التراث الثقافي اللامادي ودور وزارة الثقافة والأمانة السورية للتنمية ومؤسسات المجتمع المحلي في جمعه وتوثيقه والحرص على عدم ضياعه، مبيناً أن الاستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم ستقدم في شهر تشرين الثاني خلال المشاركة السورية في أعمال الدورة ٤٢ القادمة للمؤتمر العام لليونسكو مع التركيز على عرض أثرها على التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية المشاركة والترشح إلى المنح والجوائز التي تعلن عنها المنظمات الدولية المعنية، والاستفادة من نتائجها في مجال الاختصاص.
بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم لفت إلى فاعلية عمل اللجنة الوطنية لاسيما تزويد الوزارات بكل ما هو جديد، فضلاً عن الاستفادة من العمل التشاركي على المستوىين الإقليمي والعالمي، ووجوب وضع استراتيجية مستقبلية لإشراك الوزارات ذات القطاعات الإنتاجية وباقي القطاعات، مستعرضاً الرؤية الاستراتيجية للوزارة، وأهم المحاور المتضمنة للخطة: القبول الجامعي، والسياسات التعليمية، وكيفية ربط الخريجين مع سوق العمل والرؤية المستقبلية لهم، وتوزع الكفاءات على الكليات، ومنح بعض المزايا للتعليم التقاني، والعمل على استثمار البنى التحتية والأطر التعليمية والإدارية، ومواءمة التوزع الجغرافي للجامعات مع الكليات بشكل يرمم ثغرات الكليات ويراعي تنوع الاختصاصات بما يحقق توزيعاً عادلاً وملائماً للاحتياجات الوطنية.
وأكد الأمين العام للجنة الدكتور نضال حسن اهتمام اللجنة الوطنية بالأنشطة الافتراضية، ووجوب توثيق هذه المشاركات، وإبراز دور التعاون المجتمعي والمشاركات الدولية الخارجية، وترشيح الكفاءات المتخصصة.
كما تركزت مداخلات الحضور حول محاور العمل في الوزارات المعنية لا سيما التعلم التقاني، وصون وتوثيق التراث بشقيه المادي واللامادي، وحماية المواقع الأثرية، وإدراج عناصر التراث الثقافي السوري على لوائح اليونسكو، وأتمتة الوثائق التاريخية، والتركيز على دور الإعلام، وإعلان الحدائق الجيولوجية، وتعزيز موضوعات حقوق الملكية الفكرية.استراتيجية لإشراك الوزارات الإنتاجية في اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة
الثورة _ اسماعيل جرادات :
عقدت اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة اجتماعها الدوري الأول اليوم برئاسة وزير التربية – رئيس اللجنة الدكتور دارم طباع، ونائب رئيس اللجنة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ، وأعضاء اللجنة الوطنية من معاوني الوزراء والمديرين في الوزارات والمؤسسات المعنية.
الوزير طباع تحدث عن أهمية إعادة هيكلة اللجنة لتضم معاوني وزراء بعض الوزارات وخبراء اختصاصيين بالإضافة إلى بعض الأعضاء السابقين لتحسين متطلبات التعاون على المستويين العربي والعالمي، مشيراً إلى تزامن عقد هذا الاجتماع مع فعالية كبرى لليونسكو تطلق من خلالها في الأورغواي تقرير رصد التعليم العالمي لعام ٢٠٢٣؛ حيث قدمت سورية مداخلة وكان لها وجهة نظر عالمية تسهم في إعادة التفكير بإدخال التكنولوجيا في التعليم.
ونوه الوزير طباع بضرورة باستمرار الجهود المبذولة لحماية وصون التراث السوري الإنساني واستعادة المسروق منه، فضلاً عن الإشارة إلى أهمية التراث الثقافي اللامادي ودور وزارة الثقافة والأمانة السورية للتنمية ومؤسسات المجتمع المحلي في جمعه وتوثيقه والحرص على عدم ضياعه، مبيناً أن الاستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم ستقدم في شهر تشرين الثاني خلال المشاركة السورية في أعمال الدورة ٤٢ القادمة للمؤتمر العام لليونسكو مع التركيز على عرض أثرها على التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية المشاركة والترشح إلى المنح والجوائز التي تعلن عنها المنظمات الدولية المعنية، والاستفادة من نتائجها في مجال الاختصاص.
بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم لفت إلى فاعلية عمل اللجنة الوطنية لاسيما تزويد الوزارات بكل ما هو جديد، فضلاً عن الاستفادة من العمل التشاركي على المستوىين الإقليمي والعالمي، ووجوب وضع استراتيجية مستقبلية لإشراك الوزارات ذات القطاعات الإنتاجية وباقي القطاعات، مستعرضاً الرؤية الاستراتيجية للوزارة، وأهم المحاور المتضمنة للخطة: القبول الجامعي، والسياسات التعليمية، وكيفية ربط الخريجين مع سوق العمل والرؤية المستقبلية لهم، وتوزع الكفاءات على الكليات، ومنح بعض المزايا للتعليم التقاني، والعمل على استثمار البنى التحتية والأطر التعليمية والإدارية، ومواءمة التوزع الجغرافي للجامعات مع الكليات بشكل يرمم ثغرات الكليات ويراعي تنوع الاختصاصات بما يحقق توزيعاً عادلاً وملائماً للاحتياجات الوطنية.
وأكد الأمين العام للجنة الدكتور نضال حسن اهتمام اللجنة الوطنية بالأنشطة الافتراضية، ووجوب توثيق هذه المشاركات، وإبراز دور التعاون المجتمعي والمشاركات الدولية الخارجية، وترشيح الكفاءات المتخصصة.
كما تركزت مداخلات الحضور حول محاور العمل في الوزارات المعنية لا سيما التعلم التقاني، وصون وتوثيق التراث بشقيه المادي واللامادي، وحماية المواقع الأثرية، وإدراج عناصر التراث الثقافي السوري على لوائح اليونسكو، وأتمتة الوثائق التاريخية، والتركيز على دور الإعلام، وإعلان الحدائق الجيولوجية، وتعزيز موضوعات حقوق الملكية الفكرية.
