الثورة:
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ولاسيما الأطفال والشباب منهم.
ونقلت وكالة وفا عن منصور قوله في رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استمرار جرائم كيان الاحتلال، إن الأطفال والشباب الفلسطينيين يتعرضون كل يوم للقتل والإصابة والاعتقال والإيذاء من قبل قوات الاحتلال و ميليشيات المستوطنين، مذكرا بأن “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تنتهج سياسة “مصادرة جثث” المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يستشهدون في الأرض الفلسطينية المحتلة مشيرا إلى احتجازها حاليا لجثامين 14 طفلا فلسطينيا على الأقل.
ولفت إلى الطفلين اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري وهما محمد الزعارير من الخليل ومحمود أبو سعن من مخيم نور شمس في طولكرم والشهيد الشاب قصي معطان “19” عاما الذي أعدم برصاص مستوطنين عدا عن الاستهداف المتعمد للأطفال وإخضاع المعتقلين منهم للاعتقال الإداري.
وحول التوسع الاستيطاني, تحدث منصور عن تعرض العديد من القرى الفلسطينية لهجمات المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الأيام الماضية منها: برقة ودير دبوان قرب رام الله وحلحول في الخليل وحوارة بنابلس وغيرها إلى جانب استمرار “إسرائيل” في الاستيلاء على المنازل وهدم أخرى.
وجدد منصور دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، للعمل على الفور بما يتماشى مع القانون الدولي من أجل التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ولاسيما الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر الشديد بسبب هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري.
وأعلنت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين أمس أن 37 طفلاً فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 160 طفلاً.
