الثورة:
أكدت الصين أنها تحتفظ بحق الرد على قرار واشنطن مراجعة استثمارات الشركات الأميركية في الخارج ولاسيما أنه يعطل أمن سلاسل الصناعة والتوريد في العالم .
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم وزارة التجارة الصينية قوله اليوم إن فرض الولايات المتحدة قيودا على شركاتها للاستثمار في الخارج يمثل أحد “أفعال فصل وقطع سلاسل الصناعة والتوريد تحت ستار تقليل المخاطر في قطاع الاستثمار.”
وأضاف “ينحرف هذا الفعل بشكل خطير عن مبادئ اقتصاد السوق والمنافسة العادلة التي تدعو إليها الولايات المتحدة، ويؤثر على القرارات التجارية الاعتيادية للشركات ويقوض النظام الدولي للاقتصاد والتجارة ويعطل بشكل خطير أمن سلاسل الصناعة والتوريد في العالم.
وأعرب المتحدث عن الأمل في”أن يحترم الجانب الأميركي قوانين اقتصاد السوق ومبدأ المنافسة العادلة وأن يتجنب اختلاق أسباب لإعاقة التبادلات والتعاونات الاقتصادية والتجارية العالمية فضلا عن وضع عقبات أمام تعافي النمو الاقتصادي العالمي”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وقع أمس أمرا تنفيذيا من شأنه أن يمنع الاستثمارات الأميركية عالية التقنية في الصين على الرغم من تعهد واشنطن مرارا بعدم “القطيعة” مع بكين.
ووفقا ل”شينخوا” فإن هذا الأمر التنفيذي الذي يصنف الصين “كدولة مثيرة للقلق”, وسيحد من الاستثمارات الأميركية في ثلاث فئات وهي أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وتقنيات المعلومات الكمية وأنظمة معينة متعلقة بالذكاء الاصطناعي ، يشكل خطوة أخرى لقمع التقدم التكنولوجي للصين بذريعة الأمن القومي حيث تضاعف الولايات المتحدة من حدة تنافسها مع بكين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
