بوالص التأمين في المناطق الحرة غير متوافقة مع الواقع.. والهيئة تتدخل للمعالجة جزئياً!

الثورة – وعد ديب:
تعد المناطق الحرة بشكلٍ عام إحدى أهم حاضنات الاستثمار التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ولتأسيسها عدة غايات كتنشيط الحركة التجارية، وجذب الاستثمارات وتنشيط قطاع الخدمات، وفي ظل توجه مختلف القطاعات نحو ضرورة التأمين في العديد من المجالات الاقتصادية وعليه ثمة سؤال تطرحه اليوم هل هنالك تغطية تأمينية ضمن نطاق عمل المؤسسة العامة للمناطق الحرة؟.
مصادر في هيئة الإشراف على التأمين قالت: يتركز التأمين في المناطق الحرة بشكلٍ أساسي على التأمين في عدة مجالات (الحريق، الصحي، المسؤولية المدنية والتأمين التكميلي للمركبات).
وفي رد على سؤال مادام المستثمر في هذه المنطقة لا يخضع لضرائب ورسوم، لماذا التهرب من الإفصاح عن استثماراته بدليل أن بوالص التأمين غير متوافقة مع الواقع؟.
هنا تبين المصادر بأنه إذا كان المقصود بالتوافق (القيم التأمينية) وعدم تطابقها مع القيم الفعلية، فإن مبدأ التأمين من دون الكفاية هو مبدأ فني قائم يتيح لطالب التأمين بحسب رغبته أن يؤمن على قيمة أدنى من القيمة الحقيقية للشيء موضوع التأمين (خاصةً فيما يتعلق بما يمكن قياسه كالحريق والتكميلي للسيارات أو الهندسي)، وربما تتواجد هذه الحالة خاصةً مع التضخم الحاصل على كل الأصعدة (سواء في المناطق الحرة أو خارجها) من جهة وفي ظل انسحاب معيدي التأمين الخارجيين من السوق السورية من جهةٍ أخرى، وللحقيقة فقد تدخلت الهيئة لمعالجة هذا الأمر بشكلٍ جزئي من خلال اتفاقيات الإعادة الداخلية (في صورة مجمع إعادة محلي) لكل من تأميني الحريق والنقل (البحري)، إضافةً إلى مجمع إعادة تأمين إخطار المصارف الشاملة (BBB).
وبحسب المصادر فإن آلية التعامل مع المستثمرين في هذه المناطق من ناحية إصدار عقود التأمين لا تختلف كثيراً عن التعامل مع أيّ مستثمر سواء” داخل أو خارج المناطق الحرة، إلا أن الميزة الممنوحة لمستثمري المناطق الحرة هي إمكانية الحصول على التأمين بالدولار الأمريكي بموجب قرار الهيئة رقم 46/100/م.أ تاريخ 31/10/2006 وبما ينسجم مع طبيعة العمل في هذه المناطق.
وعن عدد بوالص التأمين المبرمة بين هيئة الإشراف على التأمين والمستثمرين بالمناطق الحرة بينت مصادر هيئة الإشراف على التأمين بأنه بالنسبة  لعدد البوالص في المنطقة الحرة لا يوجد عدد لأن التوصيف يكون بحسب نوع التأمين ولا يتم التفريق بين مستثمر وغير مستثمر.

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها