الثورة:
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، انفتاح سوريا على أي مبادرات صادقة تدعم أمن المنطقة واستقرارها، شريطة أن تحترم سيادتها وقرارها الوطني المستقل.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الشرع، مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة، في العاصمة دمشق.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وكان الرئيس الشرع قد استقبل في الخامس من الشهر الماضي، وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك بحضور الوزير الشيباني.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، أكدّ وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن استقرار سوريا مهم للمصلحة الوطنية للمملكة المتحدة، لما في ذلك من انعكاس مباشر على قضايا رئيسية مثل مكافحة الإرهاب، الاستقرار الإقليمي، والهجرة غير الشرعية.
وفي كلمة أمام مجلس العموم البريطاني نشرها الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أعرب لامي عن القلق إزاء الأحداث في الجنوب السوري والاشتباكات التي تصاعدت وتيرتها بشكل متسارع مترافقة مع ضربات جوية إسرائيلية، داعياً إلى وقف إطلاق النار وحماية السّوريين وحقوقهم والتحقيق في هذه الأحداث لمحاسبة المسؤولين عنها.
كما دعا لامي إلى احترام سيادة سوريا وضمان إعادة وصول المساعدات الإنسانية وتسليمها، وقال: إن “المملكة المتحدة يمكن أن تفخر بدعمها للشعب السوري على مدى سنوات عديدة”.