الثورة – حسن العجيلي:
أطلقت مديرية صحة حلب اليوم، بالتعاون مع منظمة الأطباء المستقلين، حملة “شفاء 2” في مستشفى الرازي، بمشاركة نخبة من الأطباء السوريين القادمين من خارج البلاد، وذلك استكمالاً لنجاح حملة “شفاء 1” وتوسيعاً لنطاق المستفيدين منها.
وتهدف الحملة إلى إجراء عمليات نوعية متقدمة، وتعزيز التعاون الطبي بين الأطباء السوريين في الداخل والخارج، في إطار جهود تحسين مستوى الرعاية الصحية ونقل الخبرات الطبية المتطورة إلى سوريا.
وشهد مستشفى الرازي تنفيذ عدد من العمليات الجراحية النوعية خلال الحملة الأولى، كان من أبرزها إجراء عمل جراحي متقدم هو الأول من نوعه في سوريا، لمريضة تبلغ من العمر 51 عاماً، تم تشخيصها بفتق نواة لبية قطني. وجرى استئصال الديسك القطني وزراعة “ديسك صناعي” باستخدام ” تقنية التدخل الجراحي المحدود”، عبر مدخل جانبي من جدار البطن، وتعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العالمية في جراحة العمود الفقري، حيث تساهم في تقليل النزف خلال العملية، وتخفيف الألم، والحد من رض العضلات مقارنة بالجراحات التقليدية.
وأكد القائمون على الحملة أن تنفيذ مثل هذا الإجراء داخل سوريا، وبأيادٍ سورية، يعكس التزام حملة “شفاء 2” بتقديم خدمات طبية نوعية، ونقل الخبرات العالمية لخدمة المرضى، بما يسهم في الارتقاء بمستوى القطاع الصحي المحلي.
وتأتي هذه الحملة التي تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ومديرية الصحة، ومنظمة الأطباء المستقلين، في إطار جهود متواصلة لتعزيز قدرات الكوادر الطبية في البلاد.