الثورة- هراير جوانيان:
حقق المنتخب البرتغالي بداية قوية في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2024 التي ستحتضنها ألمانيا في العام 2024، وكانت آخر نتائجه الفوز بتسعة أهداف نظيفة أمام منتخب لوكسمبورغ، وهو الفوز الأكبر في تاريخ المنتخب خلال جميع المباريات الرسمية التي خاضها.
وقاد المدرب الجديد لزملاء كريستيانو رونالدو، الإسباني، روبيرتو مارتينيز، والذي جاء بديلاً بعد نهاية مشاركة البرتغال في كأس العالم قطر 2022، للبرتغالي فرناندو سانتوس، المنتخب خلال 6 مباريات فاز بها جميعاً، ليمضي على أفضل بداية للمنتخب في تاريخ التصفيات، وفق ما أورده موقع أوبتا البريطاني للإحصائيات.
ولم يكتفِ مارتينيز مع فريقه الجديد بالانتصارات، بل أرفقها كذلك بأرقام مميزة، إذ إنه لم يقبل أي هدف في جميع هذه المواجهات الست، وهو المنتخب الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز إلى جانب المنتخب الفرنسي، ويعود ذلك لتألق جميع اللاعبين في الخط الخلفي الذي يقوده نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، روبن دياز.
وتميز هجوم البرتغال بقوته الرهيبة في نسخة مارتينيز، إذ إنه يعد الأقوى في كامل التصفيات برصيد 24 هدفاً، في حين أنّ ملاحقه المباشر في ترتيب أقوى خطوط الهجوم منتخب إنكلترا لم يسجل إلا 16 هدفاً.
ويعتبر نجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، برونو فيرنانديز، كلمة السر في تألق البرتغاليين، بعدما ساهم بـ9 أهداف كاملة في أهداف المنتخب، أي أكثر من ثلث حصيلة البرتغال، إذ سجل 4 أهداف، وصنع لزملائه 5 تمريرات حاسمة، وهو رقم لم يتمكن من تحقيقه أي لاعب في كامل التصفيات حتى اليوم.