الثورة:
انطلقت اليوم في العاصمة الكوبية هافانا أعمال قمة مجموعة الـ 77 والصين بمشاركة أكثر من 134 دولة من بينها سورية.
وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في كلمة خلال افتتاح القمة ضرورة العمل على رفع مستوى النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية للعالم أجمع وتوفير الازدهار والعدالة لكل سكان العالم.
وأشار كانيل إلى جملة من التحديات التي تواجهها الشعوب جراء معايير دولية غير عادلة مبيناً أن تكتل دول مجموعة الـ 77 الذي بني على الصداقة والشراكة يعتزم مواجهة هذه التحديات.
ولفت كانيل إلى أهمية العمل لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها الكارثية على دول العالم.
واستنكر الرئيس الكوبي استمرار العقوبات الأمريكية الظالمة المفروضة على بلاده منذ عقود داعياً إلى رفعها.
ويترأس الوفد السوري المشارك في القمة وزير المالية الدكتور كنان ياغي ويضم أيضاً رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل كما تشارك السفارة السورية في هافانا بأعمال القمة.
ويعقد الوفد على هامش القمة اجتماعات عدة مع عدد من المسؤولين الكوبيين، بالإضافة إلى عدد من الوفود الصديقة المشاركة لبحث دعم قضايا دول الجنوب العادلة بما فيها الحق بالوصول للتقانات والعلوم الحديثة وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست مجموعة الـ 77 في 15 حزيران من العام 1964 داخل حركة عدم الانحياز، وكان أول اجتماع رئيسي لها في الجزائر عام 1967.
وبدأت المجموعة بـ 77 عضواً مؤسساً بالإضافة إلى الصين التي دعمت المجموعة منذ تأسيسها فجاء البيان الأول عام 1966 باسم المجموعة 77 والصين وتوسعت حتى أصبحت تضم 134 دولة وهو ما يمثل نحو ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وهذا يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأمم المتحدة.
وتتولى كوبا حالياً رئاسة المجموعة حيث تنتقل رئاسة المجموعة بين الدول الأعضاء في تصويت يتم كل عام في نهاية كل دورة، كما اعتمدت المجموعة عقد قمة دورية على مستوى رؤساء دولها وحكوماتها مرة كل خمس سنوات.