الثورة -وفاء فرج:
شكلت الزيادات المتلاحقة على أسعار الغزول في الأشهر الماضية والبالغة نحو ٥٦% أثراً على الشركة المتحدة للصناعة “الدبس” لجهة ارتفاع في أسعار السلع المنتجة في الشركة، الأمر الذي انعكس سلباً على حركة البيع في السوق المحلية و في صالات البيع التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية التي زادت أسعارها بنفس نسبة الزيادة على أسعار الغزول ٥٦% .
واوضح مدير عام الشركة المهندس عبد اليوسف أن هذه الزيادة في أسعار الغزول توزعت بين ٥٠% نتيجة ارتفاع أسعار الأقطان ونحو ٧% نتيجة زيادة أسعار الكهرباء، إضافة الى أجور نقل الغزول.. مبينا ان هذه الأسعار للغزول غير ثابتة وأنه سيكون هناك زيادات أخرى نتيجة ارتفاع أسعار الفيول الذي زاد من مليون الى أكثر من أربعة ملايين، إضافة الى زيادة الرواتب والأجور. ناهيك عن تطبيق نظام الحوافز القادم حيث سيدخل كل ذلك ضمن تكاليف السلع المنتجة في الشركة وسيؤدي لزيادة سعرها.
وأضاف اليوسف أن الشركة ليست قادرة على القيام بدور إيجابي في الأسواق نتيجة هذه التكاليف المرتفعة واي تخفيض في الأسعار سيكون على حساب الشركة، الأمر الذي سيعرضها للخسارة، علما ان نسبة هامش الربح لا تتعدى ١٠% موضحا ان أي كميات مستجرة من قبل تجار السوق المحلية يقدم لهم حسما من ١ الى ٥% حسب الكميات المستجرة تشجيعا وتحفيزا لاستجرار كميات أكبر .