رغم كلّ المتابعة ورغم توجيهات محافظة اللاذقية المستمرة بخصوص موضوع النظافة و منع تراكمها.. وقمع المكبّات العشوائية.. لا تزال بلدية عين شقاق .. و بلدية سيانو في سباق على المركز الأول بعدد المكبات العشوائية التي تحفل بها كلّ بلدية.. إضافة إلى مدى انتشار القمامة في مناحي البلدية.
اليوم بات من المستحيل الدخول الى دائرة حكومية قرب تقاطع مدخل مدينة جبلة “المقص” تتبع مؤسسة التبغ .. بسبب قطع المدخل على الطريق العام بالقمامة!!.
حيث وصل تقصير بلدية سيانو حداً غير مسبوق بهذا الموضوع الخطير.
و ليس حال جارتها بلدية عين شقاق بأفضل رغم اشتداد المنافسة بينهما .. حيث لم تتمكن بلدية عين شقاق من منع تحويل مداخل المزارع.. و مجاري المياه إلى بؤر تلوث تهدد كلّ مناحي الحياة.
و رغم توجيهات محافظة اللاذقية كما أشرنا خاصةً بمناسبة العطلة.. و ضرورة متابعة عمليات ترحيل القمامة و منع تراكمها.. لا تزال معدلات تراكم القمامة إلى ازدياد.. و انتشار ظاهرة وجود أكوام القمامة في مجاري المياه إلى ازدياد أيضاً.
و انتشار القمامة على طول أطراف الطرق العامة باتت سمة من سمات المنطقة.
على مايبدو بعد انتقال مكب القمامة من البصة الى منطقة قاسية الجديدة.. باتت كميات المازوت غير كافية للترحيل و الترحيل على رأي بعض المواطنين.. عدم تنفيذ نقلة يعني توفير بعضا من المحروقات.. و هذا يعني خلال الشهر وفرا كبيراً.. و البيئة و المواطن يمكنهم التكيف مع مكبات القمامة و لا مشكلة.
عندما تصل البلديات إلى درجة الترهل هذه.. يجب أن يكون هناك إجراءات أخرى إن كان هناك من يريد المحاسبة من الجهات المعنية.
السابق