محافظ ريف دمشق: أهمية ربط المناطق الصناعية مع المخططات التنظيمية

الثورة – لينا شلهوب:
أهمية الموارد البشرية، والعمل على تنميتها، وتعزيز علاقتها ودورها في المجتمع المحلي والمكتب التنفيذي ولجان الأحياء، وخاصة المخاتير، مع ضرورة إعطائهم الدور الكامل، كان أهم المواضيع التي تم التركيز عليها خلال اجتماعٍ لتتبع تنفيذ مشاريع الموازنة الذاتية والمستقلة للوحدات الإدارية “البلديات” وذلك في مبنى الأمانة العامة لمحافظة ريف دمشق.
وبيّن محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى أن لجنة الحي تعتبر مجلسا محليا مصغّرا، قادرة على التواصل والتعامل المباشر مع الأهالي، وهي بمثابة أعين لتنفيذ المشاريع والتواصل والتعاون مع المجلس المحلي.
وتطرق إلى موضوع المخططات التنظيمية والرخص، مؤكداً ضرورة أن يكون العقار داخل المخطط التنظيمي، معرجاً على أهمية تمويل ودعم المشاريع المتناهية الصغر، نظراً لضرورتها في تنمية المجتمعات، وإعادة بناء الإنسان والمجتمع.
كما لفت إلى الاهتمام الدائم بملف الشهداء والجرحى، وإعطائه الأولوية من قبل المجالس المحلية، وخاصة مع وجود مكاتب لهذا الشأن، مشدداً على تطبيق قوانين الاستملاك رقم ٢ و ٢٣ بالشكل الصحيح، وضرورة توفير بعض المرافق العامة، ودور العبادة وغيرها بشكل مجاني، بالإضافة إلى المقاسم الشعبية، مع لحظ المعوقات التي تواجه تطبيق هذه القوانين وحلها، بالتعاون مع المحافظة، وكذلك بالنسبة لقوانين الترخيص على الشيوع، حيث إنه استثنى نقط المدن ومراكز المحافظات.وعلى صعيد المناطق الصناعية، أشار أبو سعدى إلى أهمية ربطها مع المخططات التنظيمية، ولحظها عند إعداد المخططات، أو إضافتها إلى المخططات الموجودة، ناهيك عن الاهتمام بالبنى التحتية فيها، وتوفير الخدمات اللازمة للصناعيين، مؤكداً أن هذه المناطق هي بمثابة “روح لدمشق” لعدم وجود مناطق صناعية في العاصمة.
وبالنسبة إلى اللجان التنموية والتطوعية، أكد على عدم وجود أي تبرير لإهمال هذه اللجان، إذ أن هناك مجالس محلية نشطة، بالمقابل يوجد مجالس محلية تقدّم دائماً تبريرات لتقصيرها، مبيناً أن هذه اللجان هي عبارة عن حالة صحية تشاركية مع المجالس المحلية، كما أشار إلى القانونين ٣٧ و ١٠٧ اللذين يشرّعان عمل هذه اللجان على صعيد تبرعاتها وتعاونها، مبيناً أنه يمكن تشكيل هذه اللجان بالتعاون مع الحزب والجمعيات الأهلية.كذلك أوعز المحافظ لرؤساء الوحدات الإدارية بضرورة العمل بالقانون رقم ٤٠ وتطبيقه بحق كل مخالف، داعياً الجميع للعمل بجدية وممارسة صلاحياتهم وفق القانون لخدمة أهلهم، كذلك شدد على الاستثمار الأمثل للاستثمارات والمشاريع الاستراتيجية والخدمية بمختلف أنواعها، والتي تحقق ايرادات جيدة للوحدات الإدارية، علاوة على عدم التقاعس عن تحصيل الحق للدولة وللمواطن، مع التركيز على التعاون مع شركاء العمل في الحزب ولجان الأحياء والمخاتير بما يضمن احترام القوانين وحسن تطبيقها وتسهيل تقديم الخدمات إلى المواطن.
وعرّج على أهمية التطبيق الدقيق للقانون المالي رقم ٣٧ الذي يعتبر العصب الرئيسي لعمل الوحدة الإدارية، مؤكداً أن المشرّع نظّم الواردات وفق قانون الموازنة والقانون ٣٧ لتوفير الإيرادات اللازمة لتنفيذ أعمال خدمية متنوعة في الوحدة الإدارية، مشيراً إلى أهمية تطبيق المادة ١٤٠ حيث تم خلال العام الماضي رفع قيمة الغرامة إلى خمسين ألف ليرة، وهي ضمن الجباية القانونية التي يجب تفعيلها لتحسين الواردات وضبط المخالفات بآن معاً.

آخر الأخبار
France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية