الثورة – مريم إبراهيم:
ضمن خطة وزارة التربية لتطوير التعليم المهني و إدخاله في مرحلة التعليم الأساسي من خلال مادة التربية المهنية ومتابعة تطبيقها في المدارس، عقدت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق اجتماعاً لمتابعة تنفيذ خطة مادة التربية المهنية.
مدير التربية ماهر كمال فرج أكد على ضرورة تعزيز الأساليب والاستراتيجيات والطرائق للوصول إلى تحقيق الكفايات التربوية اللازمة للمعلم في الميدان التربوي، والدور الهام للموجهين التربويين في تعزيز هذه الكفايات من خلال التدريب والتقويم المستمر لأداء الزملاء المعلمين ، حيث أن الهدف من تطبيق مادة التربية المهنية هو تطوير مهارات التلاميذ وقدرتهم على التعلم من خلال التطبيقات العملية، والتي عملت وزارة التربية على تطويرها خلال السنوات السابقة من خلال طلب تنفيذ مشروعات من التلاميذ تعتمد على تدوير توالف البيئة لتعطي منتجاً قابلا للاستخدام العملي وفي المجالات كافة، والعمل على متابعة ميول الطلاب والمهارات المكتسبة لديهم وتعزيزها، بما يساهم بتخريج جيل يساهم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي وتطوير البيئة المجتمعية انطلاقاً من مدرسته.
واوضحت منسقة مادة التربية المهنية في مركز تطوير المناهج زمزم بيطار أن الهدف من إدخال المادة للصفوف من الرابع إلى السادس في مرحلة التعليم الأساسي، هو التوعية لأهمية الاختصاصات المهنية واكتشاف اهتمامات المتعلم والذكاء المكتسب في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والخياطة والتفصيل، ودعمها من خلال معلومات مبسطة وتطبيقات عملية.
واشاد المجتمعون بدور مركز تطوير المناهج في تقديم مشاريع رائدة تسهم في ازدهار القطاع التربوي، في ظل الدعم الحكومي الكبير المقدم لتحويل المدارس إلى بيئة آمنة ومحفزة لجميع الطلبة .