الثورة – مازن جلال خيربك:
حذرت نقابة الصاغة من مسألة بيع الذهب بسعر أعلى من التسعيرة النظامية التي تصدرها بشكل يومي، مشددة العقوبات في هذه المرة أكثر من ذي قبل، حيث أكدت النقابة على كافة أعضائها ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها وعدم البيع بسعر أعلى، محذرة كل من يقدم على هذه المخالفة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه إلى جانب إغلاق محله صائغا كان أم بائع ذهب.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب التي شهدت تذبذبا واضحا خلال الأيام العشرة الفائتة بين ارتفاع وانخفاض لتثبت على الارتفاع أخيرا، قال نقيب الصاغة غسان جزماتي أن غرام الذهب شهد مؤخراً ارتفاعا بيّنا نتيجة ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير، مرجعا ارتفاعها في البورصات العالمية إلى ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانعكاساته على الأسواق العالمية بعد التصعيد الغربي تجاه المقاومة الفلسطينية، مبينا أن أي تقلبات في الاستقرار العالمي تدفع المستثمرين في البورصات إلى الابتعاد عن الدولار خوفا من تقلبات أسعاره واللجوء إلى الذهب بشكل عاجل باعتباره الملاذ الأكثر آمانا والوعاء الادخاري الأكثر استقرارا على مر التاريخ.
وبالنسبة للأسعار عالميا ومحليا قال نقيب الصاغة أن الأونصة سجلت في آخر سعر لها قبل الإقفال 1921 دولارا، معتبرا أنه سعر أرخى بظلاله على الأسعار المحلية حيث سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطا في السوق السورية 750 ألف ليرة سورية بعد سلسلة من الانخفاضات أوصلته إلى 675 ألف ليرة يوم الخميس الماضي، ليعاود الارتفاع محققا حتى اليوم (الثلاثاء) ارتفاعا بلغ 75 ألف ليرة سورية خلال أسبوع من الأيام، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطا 642857 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 6,450 ملايين ليرة، ليصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 27,7 مليون ليرة، وعلى ذات الصعيد فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطا 6,800 ملايين ليرة، في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا 6,450 ملايين ليرة سورية.
التالي