استنكار فلسطيني لنشر الإعلام الغربي الأكاذيب لجنة حماية الصحفيين: مقتل 31 صحفياً بالقصف الإسرائيلي على غزة
فؤاد الوادي
أعلنت لجنة حماية الصحفيين وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك أن عدد الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من الشهر الجاري وصل إلى 31 صحفياً.
ونقلت وكالة نوفوستي عن اللجنة قولها في بيان نشر على موقعها: إن “عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الفترة الحالية يمثل أكبر عدد من الصحفيين الذين يقتلون خلال قيامهم بتغطية النزاعات”، وذلك منذ أن بدأت بإحصاء ضحايا الصحافة في عام 1992.
يذكر أن الحصيلة السابقة للضحايا بين الصحفيين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتي نشرتها لجنة حماية الصحفيين قبل أسبوع كانت تبلغ 27 صحفياً.
وفي سياق مواز، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن العديد من وسائل الإعلام الغربية تورطت في بث الأكاذيب الصارخة لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وساعدتها في تبرير عدوانها وجرائم القتل ضد الشعب الفلسطيني، وتحديدا في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صادر عن النقابة، إن “هناك انتهاكات كبيرة وخطيرة وقعت بها كبرى وسائل الإعلام الغربية دون تحقق أو عن قصد، وهي التي تدعي المهنية ولديها كافة إمكانيات التحقق ولم تفعل ذلك مما يشير إلى أنها فعلت ذلك بشكل مقصود”.
وبينت النقابة أن بعض تلك الوسائل الإعلامية تراجعت عن روايتها الكاذبة بعد انكشاف كذبها واعتذرت، والبعض الآخر لم يتراجع ولم يعتذر رغم انكشاف التزييف والخداع.
وأشارت لبعض النماذج من الانتهاكات والسقطات الإعلامية الكبرى في وسائل الإعلام الغربية مشيرة إلى أن التقارير الكاذبة التي تنشرها تساهم بتوفير مناخات من التأييد للعدوان على قطاع غزة، مما تسبب بسقوط أكثر من 8000 آلاف ضحية، ما يجعل تلك الوسائل الإعلامية الكاذبة شريكا في قتل الضحايا، وهي التي عمدت بكذبها لأنسنة بارود وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وشيطنة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين.
وتوعدت النقابة بملاحقة هذه الوسائل الإعلامية وفق القوانين الأممية والاتحادات الدولية العاملة في المجال.