هل يصافح بايدن الأيادي الحمراء أم يبترها؟!

من يصافح الأيادي الحمراء في حفلة تنكرية في مجلس الشيوخ رفعت فيها الأكف الملطخة بالدماء تلوح لبايدن وبلينكن وترفض دعم اسرئيل في الإبادة الجماعية لقطاع غزة
من ينظر الى الأزياء السياسية للإدارة الاميركية بكل مؤسساتها يدرك بأنها صهيونية الصنع ولكل المقاسات بدءا من الرئيس الاميركي في البيت الأبيض وحتى الجالسين على المقاعد المخفية في دهاليز الدولة الاميركية العميقة ولكن مسرحية الديمقراطية وضرورة حضور رأي آخر مستمرة حتى لو كان الرأيان منقسمان بين دعم الجريمة ورفضها وليس الطريقة لحل القضية ذاتها.
في مسرحية مجلس الشيوخ حضرت مظاهرة منددة بأيادٍ ملطخة بالدماء جلسة الموافقة لوزير الخارجية بلينكن على دعم مالي لاسرائيل واوكرانيا لاستمرار شلالات الدماء هنا وهناك في العالم ثم جاءت الشرطة واخرجت أصحاب الكفوف الحمراء لتعزز ديمقراطية واشنطن جريمة اسرائيل في غزة

كل مسرحيات الديمقراطية الاميركية تنتهي كما تريد المصالح الصهيواميركية وكل الكواليس معدة لذلك والسناريوهات محضرة من الامم المتحدة وحتى المؤسسات الأميركية والغربية تعمل لكسر الكومبارس المعارض وتمرير القرار والدمار بختم الديمقراطية الاميركية واكثرية مصاصي الدماء

لا يحضر الرأي الاخر في قرار واشنطن حتى لو كان بكف احمر لكنه مجرد شبح يعارض فقط في وحشة وتوحش القرار ويظهر لتبعده فورا حقيقة القتل والتدمير العلني.. وكل مانشاهده في عتمة ماتقوم به واشنطن واسرائيل من اصوات مندده داخل اميركا وكيان الاحتلال هي مؤثرات صوتية لنصدق ان ثمة ديمقراطية واكثرية وان مصاص الدماء صاحب القطب الواحد يحتفظ بهيمنته فوق الجماجم بكامل الديمقراطية ويخرج قرارته باذنين تسمعان الاراء في حين انه لايسمع الا لما تقوله بروتوكولات بني صهيون

ماذا تعني الايادي الملطخة بالدماء وهي تلوح دون أن تكسر أقلام التوقيع على قرار قتل الاهالي والأطفال في قطاع غزة ثم تمضي بعد التقاط الصور وربما تصافح بلينكن او بايدن من باب احترام رأي القتل والجريمة ..أليس لهذه الايادي شرايين حقيقية في جسد الإدارة الاميركية أم انها جاءت تلوح فقط وتمضي لتذكرنا فقط بأن الحرية هي مجرد تمثال سياحي في الولايات المتحدة الاميركية!؟

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار