للوقاية من تأثيراته.. لا يجوز القيام بأي عمل إشعاعي إلا إذا كانت الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
الوقاية من الإشعاع يتمثل بعلم حماية الإنسان من تأثير الأشعة المؤينة سواء أكانت جسيمات أولية مثل البروتونات والنيوترونات أم أشعة كهرومغناطيسية عالية الطاقة مثل الأشعة السينية وأشعة غاما.
وفي إطار ذلك لفتت تقنية الأشعة سمر عبد السلام لـ “الثورة” أنه يتحتم على العاملين في المجالات العلمية والصناعية وكذلك الأطباء المختصين والفنيين بالتعامل مع المواد والأجهزة المصدرة للأشعة المؤينة اتباع الوصايا والقوانين، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وسلامة المرضى وينطبق ذلك أيضاً على أطباء وفنيي التصوير بالأشعة.
وبينت أنها ومن خلال مداخلتها في الأيام الشعاعية السورية أكدت أنه يجب أن تؤدي الممارسة إلى نفع كافة للأشخاص المتعرضين لإشعاع ويؤخذ بالحسبان الأضرار العاجلة والآجلة، ويعني ذلك تقليل حالات التعرض للإشعاع الناتجة من الممارسات والأنشطة إلى أقل مستوى ممكن، كما يستلزم وضع حد أعلى للجرعة الإشعاعية التي يمكن أن يتعرض لها أي فرد أو أي عامل.
وأوضحت أن التعرض المهني للتقنين نتيجة قيامهم بالأعمال الموكلة إليهم، ومن خلال المبادئ الأساسية في الوقاية الإشعاعية فإنه لا يجوز القيام بأي عمل إشعاعي إلا إذا كانت الفوائد المتوقعة منه تفوق المخاطر المتعلقة به، الأمثلة: مبدأ “ألارا”  الذي ينص على ضرورة  تخفيض جميع التعرضات إلى أقل قيمة يمكن الوصول إليها، كما أنه يجب ألا تتعدى الجرعات الإشعاعية تحت أي ظرف من الظروف حدود الجرعة المسموح بها.
وعن العوامل المؤثرة بالتعرض الطبي والمهني بينت أنها تتمثل في الاستلام والتخزين، وضبط جودة التجهيزات، النفايات المشعة التحضير الحقن التلوث، التعرض المهني في الطب النووي، ويتمثل التعرض الداخلي من خلال البلع  أو استنشاق المواد المشعة، والتعرض الخارجي من خلال طرود المواد المشعة، استحلاب المولد، تحضير المواد المشعة، السيرنكات، المرضى.
وأضافت أنه يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية حماية أنفسهم من خطر التعرض المستمر للأشعة داخل المستشفيات من خلال التقليل وقت التعرض لمصادر الإشعاع قد الإمكان لتقليل تلقي جرعات الأشعة، وترك أكبر مسافة ممكنة بينهم وبين مصدر الإشعاع كالابتعاد عن أنابيب الأشعة السينية، ارتداء ملابس خاصة للوقاية من خطر الأشعة المستخدمة في علاج الأمراض كأشعة ألفا، وبيتا، وغاما، والأشعة السينية، استعمال أدوات للحماية مثل الدروع الواقية، الستائر الواقية، مآزر الرصاص، سترات الرصاص، النظارات الزجاجية، الشاشات الواقية والالتزام بمبادئ وقوانين حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية  في المؤسسات الصحية كاعتبار منطقة استعمال الأشعة منطقة خاضعة للإشراف والرقابة.
وسلطت الضوء بأن ملابس الوقاية جيدة في منع أو التخفيف من التلوث للجلد، العين، وكذلك الملابس، وتمنع النظارات وصول التلوث إلى العين وكذلك تزودنا بتدريع جيد من مصدرات بيتا، معطف عمل مخبري، القفازات الواقية.

آخر الأخبار
243 طالباً وطالبة من اللاذقية يخوضون منافسات الأولمبياد العلمي السوري مهرجان الوفاء الأول بدرعا يكرم المتفوقين من أبناء الأطباء الشهداء  وزير العدل ينفي التصريحات المنسوبة إليه ويحث على التوثق من المصادر الرسمية وزير المالية يشارك في المنتدى العربي للمالية العامة ويؤكد أهمية الاستدامة المالية المجلات المفهرسة تهدد النشر الخارجي.. وجامعة دمشق تحذر المباشرة بتوسيع فرن قدسيا لزيادة إنتاج الخبز "المركزي" والإعلام .. تنسيق لتعزيز الثقة بالعملة الجديدة أهالي طرطوس بانتظار انعكاس تخفيض سعر المشتقات النفطية على السلع التعافي الاقتصادي.. عقبات تتطلب حلولاً جذرية  تمكين الصحفيات من مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي   قريباً  تعرفة جديدة للنقل بطرطوس تواكب انخفاض أسعار المحروقات   اعتداء إرهابي على حي المزة .. "الدفاع" تكشف تفاصيل جديدة وتشدد على ملاحقة الجناة   ماذا يعني بدء موانئ دبي العالمية عملياتها في ميناء طرطوس السوري؟ تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض