الثورة – منهل إبراهيم:
تعاني أوكرانيا من الهزيمة، على الرغم من إمداد الناتو بالأسلحة والذخيرة لقوات النظام الأوكراني، وتحاول هذه القوات يائسة الهجوم في اتجاهات زابوروجيه ودونيتسك وخيرسون، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفها، حيث كشف ضابط أمريكي عن تراجع قوات النظام الأوكراني على خط المواجهة أمام القوات الروسية.
وصرّح ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، بأن القوات الأوكرانية تضطر إلى سحب قواتها من اتجاهات مختلفة من أجل سد الثغرات في الدفاع ووقف الأعمال الهجومية الروسية.
وقال ريتر في مقابلة: “بدأ الروس في التقدم ودفع القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع التي لم تعد لها ألوية في أحد الاتجاهات”.
وتابع: “اضطرت أوكرانيا إلى سحب قواتها بالقرب من كوبيانسك، وتقدم الروس للأمام، وسحبت أوكرانيا وحدات بالقرب من ليمان، وبدأ الروس في ممارسة الضغط هناك أيضًا، هذا ما يحدث الآن”.
وأشار ريتر إلى أن القوات الأوكرانية ستضطر مرة أخرى إلى تحمل خسائر فادحة، لأنها تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها في أرتيوموفسك.
وفي وقت سابق صرّح ريتر، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، سيفقد السلطة نتيجة لتطهير أوكرانيا من النازية من قِبل روسيا.
وقال ريتر: “ستنتهي حكومة زيلينسكي بعد تطهير أوكرانيا من النازية، إن عملية تجريد الجيش الأوكراني من السلاح جارية بالفعل”.
وأضاف ريتر خلال مقابلة مع قناة “Ask The Inspector” على موقع “يوتيوب”: “لقد حقق فلاديمير بوتين نتائج مذهلة خلال العام الماضي. فهو لم يهزم الغرب الجماعي فحسب، بل قام أيضًا ببناء جيش قوامه مليون ونصف المليون. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع الناتو جمع 300 ألف جندي لقوة الرد السريع”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا، بالإضافة إلى حماية سكان إقليم دونباس، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.