الثورة – أسماء الفريح:
تتواصل في أنحاء العالم المظاهرات والوقفات المنددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الفاشي في غزة حيث تجمع مئات الأشخاص أمام محطة للعبّارات في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي في القطاع .
وحمل المتظاهرون في المدينة التي تستضيف قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “ابيك” ملصقات ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تأييدا ودعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وعبر المتظاهرون أيضا عن رفضهم لقمة “ابيك” و”الإمبريالية الأميركية”.
كما شهدت مدينة بوسطن الأميركية مظاهرة مماثلة تأييدا للفلسطينيين واستنكارا للعدوان الإسرائيلي.
وفي مدينة هراري عاصمة جمهورية زيمبابوي ,نظمت مظاهرة حاشدة رفضا واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على القطاع وردد المشاركون فيها شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار ومحاكمة مسؤولي كيان الاحتلال لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
وسلم المشاركون الذين رفعوا اللافتات والأعلام الفلسطينية مذكرتين إلى بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطالبانهما بالتدخل الجاد والفوري لوقف العدوان الهمجي على القطاع كما سلّموا مذكرة احتجاج إلى السفارة البريطانية تنديدا بدعم لندن للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم كريستوفر موتشفانغوا إن بلاده تقف مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية الحاصلة في قطاع غزة.
وأضاف: لم يعد مقبولا وضع مليوني مواطن بريء هدفا للغارات الإسرائيلية أو فرض حصار لاإنساني عليهم بقطع الماء والكهرباء عنهم وحرمانهم من الدواء والطعام والوقود واستهداف المستشفيات والمنشآت المدنية وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وتابع أن زيمبابوي كانت وستبقى صديقة للشعب الفلسطيني الذي يجب أن ينعم بحريته وإقامة دولته المستقلة مبينا أن ” إسرائيل” كانت حليفا للنظام العنصري الذي كان يحكم البلاد قبل سقوطه عام 1980.
شارك في المظاهرة التي دعت إليها “لجنة أصدقاء فلسطين في زيمبابوي” المئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني والحزب الحاكم في البلاد .
وفي السويد ,شهدت يوتبوري مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الجالية والسويديين والجاليات العربية والأجنبية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع فورا.
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وصمت المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين تجاه القضايا الدولية وشددوا على ضرورة محاسبة كيان الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية التي ينتهجها بحق قطاع غزة وما يقوم به من قطع للمياه والكهرباء والاتصالات واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا واستهدافه للمدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ وقصف البيوت على ساكنيها والمستشفيات والمؤسسات المدنية مطالبين المجتمع الدولي والحكومة السويدية بالعمل من أجل وقف هذا العدوان.
كما شهدت 12 مدينة سويدية مظاهرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان الإسرائيلي.
