ولد في الكويت ويحمل الجنسية السورية.. روني بردغجي اليافع الذي صدم مانشستر يونايتد

الثورة – هراير جوانيان:

انتزع اللاعب الشاب روني بردغجي الإعجاب في مباراة الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا التي جمعت كوبنهاغن الدانماركي، بمانشستر يونايتد الإنكليزي، حين كان صاحب هدف الانتصار 4-3، في الدقيقة الـ87، بعد أن دخل من دكة البدلاء في الدقيقة الـ63، مكان زميله النرويجي محمد اليونسي.
وقال اللاعب في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: ليس لدي كلمات لوصف ما أشعر به، أنا في السماء السابعة، إن لعب مباراة في دوري أبطال أوروبا في باركين استاديوم أمر مميز دائماً، لكن مساعدة الفريق على تسجيل النقاط الثلاث أمر لا يصدق.
ومن جهته، قال مدربه جاكوب نيستروب بشأنه: لديه ثقة كبيرة بنفسه بالرغم من صغر سنه، لقد أراد أن يلعب أساسياً، لأنه يعتقد أنه ولد من أجل هذه المباريات، الثقة التي يتمتع بها في نفسه هي ما تجعله مميزاً، أنا سعيد جداً من أجله، فهو يستحق ذلك.
وكشفت صحيفة ماركا في تقرير لها عن اللاعب، أنه قد لا يبدو معروفاً كثيراً لجماهير كرة القدم، لكنه أصبح في اليومين الماضيين نجم لعبة (فوتبول ماناجير)، بعد أن أقدم رواد اللعبة على التوقيع معه، ليكون أكثر اللاعبين الذين جرى شراؤهم في الأسبوع الماضي، وقد جاء وصفه في اللعبة: نتحدث عن أحد أكثر المهاجمين موهبة بين الذين يلعبون في القارة الأوروبية، إنه يلعب في الجناح الأيمن ليجد فريقه قدمه اليسرى للتسديد على المرمى وتسجيل الأهداف، إنه المهاجم المثالي على المدى الطويل. بدنياُ هو صغير ويحتاج إلى المزيد من التطور، كذلك يحتاج إلى المزيد من الاستمرارية في اللعب، لكنه أظهر بالفعل أنه يمكن أن يكون حاسمًا، فهو يملك قدمًا يسرى ذهبية.
تعود شهرة بردغجي إلى يوم 21 تشرين الثاني عام 2021، بعمر 16 عاماُ و6 أيام، حيث تجاوز كينيث زوهور (16 عامًا و35 يومًا)، ليصبح أصغر لاعب يظهر لأول مرة في تاريخ كوبنهاغن، ومنذ ذلك الحين، شارك في 65 مباراة وسجل 15 هدفاً مع تمريرة حاسمة واحدة مع الفريق الأول، بينما كان عارفًا جيدًا للوقت المثالي لتسجيل أول أهدافه في دوري الأبطال، وجاء في مرمى الشياطين الحمر.
ولد روني يوم 15 تشرين الثاني من عام 2005، في الكويت، لأبوين من سورية، لكنه في طفولته انتقل للعيش في السويد، حيث بدأ لعب كرة القدم مع نادي مالمو، قبل أن ينضم منذ عامين إلى الفئات العمرية للمنتخب السويدي، لكن حلمه الأكبر يبقى اللعب لنادي ريال مدريد الإسباني.

آخر الأخبار
في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران" عودة البنوك إلى نظام" SWIFT" خطوة محورية نحو انتعاش اقتصادي جديد معرض دمشق الدولي.. إنعاش للآمال وعودة للمسار الاقتصادي قصص نجاح جديدة تُكتب بإرادة أبناء سوريا .. رجل الأعمال أحمد رغاب حسين: المعرض بوابة الاستثمار وبناء... "اللؤلؤ المنثور" بين الفن والطب بمعرض اللاذقية مؤسسة فكر وقلب.. للتمكين والتعليم والتنمية معرض دمشق الدولي.. نواة جذب وعنوان الثقة والأمان