المظاهرات الداعمة للفلسطينيين والمنددة بمجازر الاحتلال في غزة تتواصل بعدة عواصم: ضرورة الضغط لوقف دائم للعدوان ومحاسبة «إسرائيل» على جرائمها بحق المدنيين
الثورة- ناصر منذر:
المظاهرات الداعمة للفلسطينيين، والمنددة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء في غزة تتواصل في العديد من العواصم الدولية، لاسيما بعد أن كشفت التهدئة الإنسانية المؤقتة حجم الدمار الهائل، وهول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال عدوانها الهمجي على قطاع غزة، إذ طالب عشرات آلاف المشاركين بتلك المظاهرات بضرورة إجبار الاحتلال على وقف عدوانه بشكل دائم، ومحاسبة مسؤوليه على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلا عن تدمير المستشفيات والمدارس والبيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وفي هذا السياق شهدت عدة مدن أميركية بينها واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيوستن، واريزونا، مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، شارك فيها الآلاف، فيما استغل النشطاء أسبوع التسوق الأهم في الولايات المتحدة المعروف باسم (بلاك فرايدي) للتظاهر أمام المجمعات التجارية الضخمة، لحث الأمريكيين على مقاطعة التسوق من الشركات الكبرى ودفعها للضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار “إسرائيل” على وقف عدوانها على غزة.
وبحسب وكالة وفا، فإن النشطاء سينشرون أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال المظاهرات التضامنية، للتأكيد على أنهم ليسوا “مجرد أرقام” وللدفع من أجل محاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني على جرائمهم بحق الفلسطينيين.
وفي كندا تجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا ملوحين بالأعلام الفلسطينية، ومطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن المظاهرة ضمت أطيافاً متنوعة من الكنديين والجماعات المناهضة للحرب ونقابات عمالية ومنظمات عدالة اجتماعية وجاليات إسلامية وعربية وفلسطينية .
وجاءت المظاهرة عقب إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الكنديين أول أمس الجمعة بعد جمعها 286719 توقيعاً وصف بأنه أعلى عدد توقيعات على عريضة إلكترونية للبرلمان الكندي تحثّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم للعدوان على قطاع غزة.
وأكد منظمو الاحتجاج أن التهدئة المؤقتة ليست كافية، بعد استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتدمير بنيتهم التحتية في غزة.
وقال أحد المتظاهرين: إن الاحتجاج بهدف إيقاظ العالم لرؤية محنة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي لندن شارك الآلاف بمظاهرة للمطالبة بوقف دائم للعدوان الإسرائيلي، كما نددوا بالمذابح التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مظاهرة حاشدة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، وبمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة حاشدة نددت بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت بتوفير الحماية الدولية لهم.
وفي العاصمة الفلبينية مانيلا، شارك المئات في مظاهرة داعمة للفلسطينيين، مطالبين بوقف دائم للعدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الكرواتية زغرب، انطلقت مظاهرة حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وطالبوا بوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحقهم.