الثورة- هشام اللحام:
مباريات الدوري الكروي المسمّى بالممتاز والتي استؤنفت الخميس، لم توقف الكلام عن المنتخب الأول الذي ظهر بشكل سلبي جداً بأدائه أمام منتخبي كوريا واليابان في تصفيات المونديال، مع الإجماع على تحميل اتحاد الكرة المسؤولية قبل لوم الجهاز الفني واللاعبين.
في حديث الدوري في مرحلته السادسة حضرت المفاجآت بقوة، فهذا هو فريق الوحدة يسقط على أرضه أمام الصاعد الساحل بهدفين، ليفشل بعد ست مباريات في تحقيق أي فوز محتلاً المركز قبل الأخير.
وها هو الأهلي يخسر بقسوة أمام حطين المتصدر بأربعة أهداف مقابل هدف، ولئن كان الأهلي في تشكيلته يضم عناصر شابة كثيرة، إلا أن هذا لا يبرر الخسارة بهذا الحجم، ويوحي بمشاكل تعصف بالفريق وربما أشياء داخل النادي، وهذه الخسارة دفعت بمدرب الفريق معن الراشد إلى تقديم استقالته.
النتائج الأخرى يمكن القول :إنها طبيعية، تعادل الكرامة والجيش بهدف لهدف، خسارة الحرية أمام الوثبة بأربعة أهداف لهدف، فوز الفتوة على الطليعة بثلاثة أهداف نظيفة، وفوز جبلة على أرضه على جاره تشرين بهدف.
ولكن بعد ست جولات الغريب وغير الطبيعي أن نرى فرقاً عريقة متوجة ببطولة الدوري في مؤخرة الترتيب. ففي المركز الثامن الجيش بفوز واحد، والأهلي بالمركز التاسع بفوز أيضاً، ثم الكرامة والوحدة والحرية بلا أي فوز في المراكز التالية من العاشر حتى الثاني عشر على التوالي. ولعله ملفتاً أيضاً أن نرى الوحدة لم يسجل إلا ثلاثة أهداف في ست مباريات وفي شباكه ثمانية.
