الثورة – وفاء فرج:
تناول الاجتماع الأول الذي عقده مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة بعد اعادة تشكيله ما تم إنجازه خلال هذا العام ٢٠٢٣ من نشاطات وفعاليات مع الجانب الايراني ودور الغرفة في تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين إضافة الى خطة عمل الغرفة للعام ٢٠٢٤ .
وأكد المجتمعون انه سيتم الاسبوع القادم التوقيع على تعديل الاتفاقية مع الجانب الايراني بحيث تصبح الرسوم الجمركية صفر بين البلدين والذي من شأنه تعزيز التبادل التجاري واقامة المعارض الخاصة بالبيع المباشر في طهران وأصفهان حيث يتم إدخال البضائع برسوم صفر الامر الذي يساعد على التصدير الى ايران مبينين ان هدفهم الاهم هو فتح باب التصدير امام المنتجات السورية وان الجانب الايراني مستعد لذلك.
وأكد رئيس مجلس ادارة الغرفة فهد درويش لصحيفة “الثورة” انهم في كل عام يتعرضون لمعوقات ويتم العمل على تجاوزها وتوسيع النشاطات بما يساهم في تنشيط العمل التجاري والاقتصادي مع الجانب الايراني من خلال العمل الجماعي في مجلس ادارة الغرفة منوها بأن ما يهم الغرفة الانتاج وتقوية الصناعة الوطنية التي تعرضت للدمار على ايدي الارهابيين وان اعادة المعامل للعمل سيكون من خلال عرضها للاستثمار لافتا الى ان اقامة بنك مشترك للتبادل بالعملة المحلية بين البلدين سوف يؤدي الى زيادة التبادل التجاري وهناك بشائر خير سنلمسها مع بداية العام القادم مع الجانب الايراني خاصة بعد فتح الطريق البري من سورية الى ايران عبر العراق.
من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى اكد للثورة على دور الغرفة الفاعل متابعة كافة القضايا مع الجهات الحكومية لمعالجتها بما يخدم الوسط التجاري والاقتصاد الوطني مؤكدا دعم غرفة الريف التجارية ومساندتها لكل الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الغرفة السورية الايرانية
مؤكدا دعمه فتح باب الاستيراد لكل المواد في ظل ارتفاع اسعار المنتجات المحلية ودخول البضائع المهربة التي تمنع استفادة الدولة من الرسوم الجمركية.
بدوره امين سر الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة مصان نحاس اوضح ان الاجتماع مثمر وخصوصا بعد ترميم الغرفة بأعضاء جدد لاستكمال ما حققته المرحلة السابقة من انجازات كبيرة للغرفة وخصوصا بعد زيارة الرئيس الايراني لسورية اضافة الى دعم للعلاقات الاقتصادية واليوم
وتابع نحاس: بدأنا نلمس نتائج هذه العلاقات وخصوصا ان الجمارك اصبح صفر بين البلدين ما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين املا ان تكون المرحلة القادمة مرحلة تشاركية في اعادة الهيكلة الصناعية وخصوصا المعامل التي دمرها الارهاب في سورية بالعودة مع الجانب الايراني ببناء هذه المعامل وان يكون هناك تشاركية اوسع بأن يبصر المصرف المشترك مع ايران النور اضافة الى شركات تأمين مشتركة والنقل الامر الذي ينعكس ايجابا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
واكد عضو مجلس الغرفة وخازنها جورج داود أنه سيتم العمل على انجاح عملها ومتابعة كل الامور وبما يعزز العمل الاقتصادي واقترح ان يتم توزيع العمل على شكل قطاعات صناعية وتجارية وان يتم انشاء شركة مشتركة و طرحها للاكتتاب العام ويكون لها مكتب في سورية واخر في ايران .
بدوره عضو مجلس ادارة الغرفة محمد خلوف اوضح ان الاجتماع ركز على طرح بعض المقترحات لتطوير عمل الغرفة وخطة العمل للمرحلة القادمة منوها الى مجفف الذرة الذي تم انشاؤه في منطقة تل حافر بحلب ووضعه في الخدمة بعد غياب للمجففات منذ ١٢ عام حيث كان الفلاحون يعانون من قلة الاعلاف واتباع أساليب بدائية لتصنيع الاعلاف .
من جهته عضو غرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فراس بادي اشار الى تذليل الكثير من المعيقات مع الجانب الايراني ولاسيما ان الجمارك اصبحت صفر اضافة الى موضوع الشحن الامر الذي يعزز التبادل التجاري لافتا الى اهمية نشر ثقافة تقوية العلاقات التجارية بين البلدين بتوضيح آليات العمل .