الثورة – ميسون مهنا:
شرع الاتحاد المغربي لكرة القدم في التحضير باكراً لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 11 كانون الثاني و13 شباط المقبلين، وذلك لضمان تحضير جيد لمنتخب أسود الأطلس، أملاً في التتويج باللقب القاري، الذي غاب عن خزينة الكرة المغربية منذ نسخة أديس أبابا 1976.
ووفقاً للمعلومات ، فإنّ الاتحاد المغربي يسابق الزمن للبحث عن مباراتين وديتين لمنتخب أسود الأطلس في مستهل كانون الثاني، نزولاً عند طلب المدرب وليد الركراكي، الذي يريد اختبار جهوزية لاعبيه قبل التوجه إلى ساحل العاج، لخوض النسخة المقبلة لكأس أمم أفريقيا.
وتفيد المعلومات بأنّ الركراكي طلب مواجهة منتخبين أفريقيين قويين خارج المغرب، من أجل اختبار قدرات لاعبيه قبل الحسم في التشكيلة المنتظر الاعتماد عليها في هذه البطولة الأفريقية من جهة، وأيضاً لفسح المجال أمامهم من أجل التأقلم مع الأجواء المناخية السائدة في القارة السمراء من ناحية ثانية.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس أنّ الركراكي يفضّل إقامة معسكر تدريبي مغلق في أحد البلدان الأفريقية، القريبة من ساحل العاج، وبالضبط في غينيا الاستوائية، نظراً لتوفرها على مناخ شبيه بالذي يسود في مدينة سان بيدرو العاجية، حيث يخوض المنتخب المغربي مباريات المجموعة السادسة.وتابع: يريد المدرب الركراكي منح لاعبي منتخب المغرب فرصة التأقلم مع الأجواء الأفريقية، خاصة في ساحل العاج، حيث الحرارة مرتفعة جداً ونسبة الرطوبة عالية، وهو ما يشكل أكبر عائق بالنسبة إلى بعض لاعبي المنتخب المغربي غير المعتادين على مثل هذه الأجواء المناخية الاستثنائية.
والجدير بالذكر أنّ منتخب أسود الأطلس سيتبارى في بطولة كأس أمم أفريقيا في المجموعة السادسة بمدينة سان بيدرو، إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.