الثورة – لمى حمدان:
يتزايد الحديث في وسائل الإعلام الغربية عن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ يشعران بالتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام كييف آخذ في الضعف، لاسيما مع فشل تحقيق أي تقدم للقوات الأوكرانية في خط المواجهة مع روسيا..
ونشر الكاتبان زاكاري باسو وستيف كايت مقالا في صحيفة غربية، جاء فيه أن جهود كييف تعثرت على ثلاث جبهات في وقت واحد: في ساحة المعركة، وفي الكونغرس الأمريكي وفي العواصم الأوروبية.
وجاء في المقال: “في ثلاث ساحات حاسمة، قاعات الكونغرس، والعواصم الأوروبية، وساحة المعركة، تواجه الجهود الحربية في أوكرانيا إعصارًا من .الجمود الذي يشكل أزمة وجودية لمستقبل البلاد”
وتابع المقال، إن وعد الناتو بدعم أوكرانيا “طالما استغرق الأمر” يتعرض لتهديد خطير بسبب الصراع في الشرق الأوسط وعدم قدرة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق على تخصيص المساعدات لأوكرانيا و”إسرائيل”..
ووفقا لكاتبي المقال، فإن الدول الأوروبية متورطة أيضًا في نزاع حول الميزانية، ما يثير الشكوك حول المساعدة المالية لأوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو.
وأشارا إلى أن عدم قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على تحقيق أي نتيجة عسكرية على الجبهة، إلى جانب الإخفاقات الدبلوماسية، يصب في صالح الأهداف الروسية.
إلى ذلك، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس، أن الولايات المتحدة وصلت إلى “القاع” في القدرة على تقديم الدعم العسكري لكييف
وبحسب ميلر، تأمل الإدارة الأمريكية أن يدعم أعضاء الكونغرس البيت الأبيض في محاولة لمواصلة تقديم المساعدة الحاسمة لكييف.
وفي وقت سابق، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة “إسرائيل” وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا.
