الملحق الثقافي:
أقامت مديرية الثقافة في حلب أولى فعاليات يوم اللغة العربية في صالة تشرين ضمن ندوة بعنوان:
وتضمنت الندوة التي شاركت فيها كل من الدكتورة عهد حوري والدكتورة فاطمة معراتية في محاورها عرضاً عن واقع اللغة العربية في ظل تطور وسائل الاتصال وتقنيات إنتاج المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي والبرامج الحاسوبية المتطورة.
وبيّن مدير الثقافة حلب جار السجور أن إقامة فعاليات يوم اللغة العربية مسؤولية وفرصة لإبراز دور اللغة العربية في التواصل وواجب الحفاظ عليها وصونها كلغة حوار أساسية بين أبناء الشعب السوري كلها.
وأوضحت الدكتورة حوري أنّ من أهم الطرق للحفاظ على اللغة العربية هي تقديمها بالوسائل الحديثة في مجالات الحياة كلها وأهمها التعليم بالاستفادة من إمكانات وميزات الأجهزة الذكية وأبرز المجالات التي تتيحها تقنية الذكاء الاصطناعي.
بدورها بيّنت الدكتورة معراتية أنّ دخول وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من مفاصل الحياة هو سيف ذو حدين، فيمكن الاستفادة من تلك الوسائل لنشر اللغة العربية بكل ما تحويه من كنوز بدلاً من أن تكون وسيلة لاندثار المسلك الصحيح للغة.
وتحدثت مقدمة الندوة معاونة مدير ثقافة حلب أحلام استانبولي عن ضرورة إدخال اللغة العربية في حياة الجيل الحديث، للوقوف بوجه تيارات وحملات العولمة الماكرة، والبحث عن سبل تداول اللغة العربية بشتى الوسائل المتاحة مثل المعارض والمحتوى المقدم إلكترونياً وفي عالم الرقمنة.
العدد 1171 – 12 -12 -2023