“حكاية الأميرة نورا” للمسرح أثره في عالم الطفولة

الثورة – دمشق – آنا عزيز الخضر:

تأخذك إلى عالمها بطرحها الجديد وأبعادها العمقية، متجاوزة الخوف من عدم تفهم ذلك الطفل لأفكارها الجذرية ومعانيها في العلاقات الاجتماعية.. كالإحساس بالآخر والرغبة في أن تكون السعادة من نصيب الجميع..إنها أجواء عرض “حكاية، الأميرة نورا”.
هذا المفهوم يجسد دعوة رائعة، حتى لعالم الكبار لجماليتها الحاملة للقيم المثالية، وضرورة تغليب الشعور الجماعي على الفردي.. بما يحمله من الغيرية والبعد عن الأنانية.. مع الوفاء الكبير بنفس الوقت لوسيلة ثقافية، تعتبر الأهم في عالم الثقافة، أﻻ وهو المسرح، وتثمين دوره ورسالته في حياة الإنسان، وﻻسيما منذ مرحلة الطفولة.
تلك المفاهيم القيمة حضرت عبر عرض،”حكاية الأميرة نورا” على صالة مسرح القباني بدمشق تأليف “جوان جان” إخراج” سهيل العقلة”، والذي أدى دورا تمثيليا في العرض أيضاً، هو الملك والد نورا، حيث يدأب مع أولاده لإيجاد حل يساعد به ابنته المريضة، التي تعاني من الحزن، وهاهو العرض يبني عالمه، معتمداً على المسرح داخل المسرح ، وتسليط الضوء عليه كوسيلة ثقافية هامة، حيث يجب أن تكون حاضرة دوما في حياة الناس.. بدءاً من مرحلة الطفولة، فقد كان المسرح الحل الأمثل لنشر كل الأفكار المتميزة، كما نشر السعادة، وهو ماأنقذ الأميرة من المرض، عدا عن إمكانية وقدرة المسرح في نشر القيم والمفاهيم الإيجابية في نفوس الأطفال.
أما بالنسبة لخصوصية هذه التجربة المسرحية، فهي التجربة السادسة كتعاون مشترك مع الكاتب “جوان جان ” كما قال مخرج العرض الفنان “سهيل العقلة” وتابع حديثه حول العرض مؤكدا : كان النص حاملاً للاختلاف بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، وقد استخدمت فيه أسلوب “العرض داخل العرض” ف “مسرحية الأميرة نورا” تكرس أهمية مسرح الطفل في نشر الوعي والثقافة، لأنه كان الحل الوحيد الذي أنقذ الأميرة من مشكلتها، وفي ذلك إشارة إلى دور المسرح وأهميته في حياتنا. فالنص رغم بساطته يحمل الكثير من الأبعاد العميقة، وهنا يدخل في سياق السهل الممتنع، خصوصاً أنه يؤكد دعوته إلى كيفية نشر مفهوم السعادة والرغبة في تعميمه، ليعيشه كل البشر ، وليس شخصاً بمفرده، ثم ترسيخ المحاولة، ليكون هذا الشعور جماعيا… وهذه المعالجات تحمل ماهو جديد وجميل بين سطورها، عدا عن السعي لإمتاع الطغل وتعليمه.

آخر الأخبار
مفتاح الخروج من شح السيولة والتضخم.. السلوم لـ"الثورة": العملة الرقمية لم تعد ترفيهاً بل ركيزة  ثروة فريدة خسرتها سوريا.. والآن جاء دور الجفاف  مخاوف من تراجع الثروة الحيوانية في تغيرات المناخ وف... هل يصبح الإعلامُ شريكاً في بناء الاقتصاد الوطني؟ إخماد حريق بمستودع غاز في حي العريض بطرطوس  الشرع يتلقى اتصالاً من نظيره اللبناني للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي بدمشق الداخلية: الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير الكنيسة تتبع لـ"داعش" والقبض على  أفرادها "الإسكان" وتوجه جديد.. التخطيط سابق للتنفيذ صناعيو السيراميك يواجهون مشكلة إغراق السوق بالمستوردات والمهربات افتتاح ثلاثة مراكز غداً..  عودة المؤسسة السورية للبريد إلى إدلب بعد انقطاع عشر سنوات    إطلاق مؤتمر "كارلتون" في إدلب.. انطلاقة استثمارية جديدة في المدينة محافظ إدلب يزور قرى ريف معرة النعمان الشرقي لتفقد أوضاعها بحضور شعبي واسع.. تشييع جثامين ضحايا التفجير الإرهابي بدمشق وزير الأوقاف يزور مصابي تفجير كنيسة مار إلياس في " إكسبو" وبعد الغياب.. شركات الشمال .. الحضور القوي والعلامة الفارقة طلاب السويداء ينهون امتحان الاجتماعيات في أجواء هادئة تلقيح 60 طفلاً في الريف الشرقي بحمص جنود إسرائيليون يعتدون على منظومات الطاقة في بلدة جملة دعم المشاريع الاستثمارية بدرعا مع مجموعة بعلبكي للإعمار والاستثمار إزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في إنخل تحديات أمام مجلس الشعب القادم.. خبير قانوني لـ"الثورة": دور فاعل في مساءلة الحكومة كي لا يتحول لشرعي...