الثورة – منهل إبراهيم:
كثر في الفترة الأخيرة الحديث من قبل المسؤولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة لم يعد لديها أموال لمواصلة دعم أوكرانيا، وقال بعضهم “وقع الرئيس جو بايدن على الحزمة الأخيرة، التي كان لدينا تمويل لها، وهذا كل شيء، نحتاج إلى موافقة لتخصيص أموال إضافية حتى نتمكن من مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا”.
ويبدو أن حزمة المساعدات الأخيرة، التي وقعها بايدن في 27 كانون الأول الفائت، لم يتم تسليمها بالكامل بعد إلى النظام في أوكرانيا، وربما تستغرق لتصل لقوات نظام كييف عدة أسابيع.
وفي هذا الإطار صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر، ولكن ليس بالضرورة على مستوى 2022 و2023.
وأوضح ميلر في الإحاطة: “سنواصل دعم أوكرانيا، طالما أن الأمر يتطلب ذلك، هذا لا يعني أننا سنواصل دعمهم بمستوى التمويل العسكري نفسه، كما في عامي 2022 و2023”.
وأعلن ميلر أن الولايات المتحدة وصلت إلى “القاع” في القدرة على تقديم الدعم العسكري لكييف.
وأوضح ميلر: “إننا الآن في القاع من حيث قدرتنا على تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا”.
وفي سياق متصل أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة تقديم الدعم للنظام في أوكرانيا، على الرغم من الحرب العدوانية الإسرائيلية الجارية في فلسطين المحتلة.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت “الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط” ستؤثر على تقديم المساعدات لكييف: “نعتقد أنه من الضروري الاستمرار في المساعدة”.
وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن تسليم الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا قد يتوقف، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص حزمة تمويل تكميلية مطلوبة لمواصلة تزويد كييف بالأسلحة.