الثورة- اللاذقية- نعمان برهوم:
أزمة مستجدة تواجه المواطنين بعد تطبيق آلية الدفع الالكتروني لفواتير الاتصالات في اللاذقية، حيث وردت شكاوى كثيرة بأنه لايوجد استجابة بخصوص الدفع الالكتروني، حيث تظهر دائماً رسالة تفيد أن الرقم خاطئ، وتم مراجعة مركز”سيرتيل” وكانت الإجابة بأن هناك عطلاً في الشبكة والناس تقف بالطوابير أمام المركز والكل نفس المشكلة، حتى بالمركز لم يستطيعوا حل المشكلة.
كما توجد هناك العديد من الشكاوى تتعلق بعدم الاستجابة أيضاً حتى في تطبيقات مصارف خاصة وعامة، ومنها بيمو والعقاري
وعليه لا يتمكن المواطن من تسديد أي فاتورة هاتف أرضي أو غيرها.
وتوضح إحدى الشكاوى بأنه تم تعبئة رصيد “كاش”بـ ٢٥ ألف ليرة، وسددت المبلغ المطلوب برسالة، بعد ذلك وصلت رسالة SMS بإتمام الدفع، لكن قيمة المبلغ المقتطع أقل من قيمة الفاتورة، علماً أنه باق لدى رصيد “كاش” مبلغ كاف لتسديد كامل الفاتورة، والسؤال لماذا لم يتم اقتطاع كامل؟ليتبين أنه يجب إرسال أكثر من رسالة لتسديد الفاتورة، إضافة لشكاوى تفيد بمراجعة مواطنين إلى محال تقدم خدمة الدفع الالكتروني ليسددوا فاتورة الأرضي، وكان الجواب أن خدمة التسديد متوقفة.
مدير الاتصالات في اللاذقية المهندس أحمد الحايك بين أن جميع الإشكالات التي تصلنا عن الدفع الالكتروني نقوم بإيصالها مباشرة إلى إدارة الشركة السورية للاتصالات، مشيراً إلى أن الشركة في المرحلة الأولى للدفع الالكتروني، والتي ستخضع للتقييم والدراسة.
ولفت إلى أن الدفع الالكتروني طبق لتسهيل الدفع وتوفير وقت وجهد ومصاريف، وأنه في البداية لابد من العثرات حيث تأتي فاتورة الأرضي مجزأة لنفس الرقم أجور شهرية ومكالمات، ومن ثم رسوم انترنت وباقات، وكل رقم يحتاج التسديد مرتين بحال وجود بوابة، وهكذا يتم إعادة الطلب لكل أرقام المشترك حتى الحصول على نتيجة” لايوجد فواتير ، مضيفاً: تجدر الملاحظة إلى أنه في بعض المناطق التي تعاني من ضعف أو عدم وجود تغطية لإحدى شبكتي الاتصالات الخلوية يمكن الاستفادة من خدمة التجوال المحلي التي أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عنها مؤخراً بشكل مجاني”.
وأخيراً يبقى المواطن في حيرة من أمره حيث أكد أحد المواطنين أنه راجع المقسم بعد فصل خطه لتسديد الفاتورة وتعذر ذلك بعد أن طبق الدفع الالكتروني، وبادر بشراء خط جوال وفعل عليه خدمة الكاش ودفع 40 ألف ليرة وفعل باقة بـ23 ألف ليرة، لكن للأسف اتضح أن التغطية سيئة، وبعد محاولات كثيرة تمكن من دفع خمسة ألاف من كل فاتورة الأرضي.
ويطالب عدد كبير من المواطنين بإعادة النظر بهذا القرار وعودة تسديد الفواتير عن طريق المقسم،في ظل ضعف شبكة الاتصالات وبطئها بشكل كبير ضمن مقاسم الأرياف خصوصاً.