الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
تم اليوم إطلاق حملة لتشجير وترميم ٢٥٠٠ هكتار في محافظة ريف دمشق، بحضور محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى، وأمين فرع حزب البعث المهندس رضوان مصطفى، حيث أقامت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع اتحاد فلاحي دمشق وريفها احتفالاً بمناسبة عيد الشجرة الثاني والسبعين تحت شعار “غاباتنا أمانة فلنحافظ عليها” ، وتركزت الحملة في منطقة الديماس – جسر يعفور على أوتوستراد دمشق- بيروت، و المساحة البالغة ٢٥٠٠ هكتار على امتداد مناطق المحافظة.
وأكد المحافظ أبو سعدى أن زراعة الأشجار والتوسع بها يهدف لإعادة الرقعة الخضراء للأراضي، وللمواقع المتدهورة التي هي بحاجة لتحريج وصولاً لإنجاز خطة التحريج المقررة لهذا العام، ولإعادة الغطاء النباتي الذي تدهور في ظل الكثير من الظروف، لاسيما أن العديد من المواقع الحراجية والغابات تعرض للقطع الجائر والحرق، الأمر الذي يتطلب منا العمل على زيادة المساحات الخضراء وترميم الغابات وإعادة الحياة إليها، مضيفاً أن الاحتفال بعيد الشجرة يرتبط بمفهوم الوطنية والانتماء، ويجسد الدور الحضاري والاجتماعي والبيئي للشجرة في حياة كل منا.
مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان بين أن مساحة الموقع المجهّز من قبل المديرية في منطقة الديماس يبلغ خمسة هكتارات، لافتا إلى أنه تم تخصيص ٢٥٠٠ شجرة، منها ٢٠٠٠ غرسة من الصنوبر الثمري، ومن الأرز ٢٠٠ غرسة، ومن السرو ٣٠٠ غرسة.
ونوه بأن المديرية تعمل للحفاظ على الثروة الحراجية، من خلال المراقبة المستمرة، وتسيير دوريات بمؤازرة القوى الأمنية والعسكرية لمنع أي نوع من التعديات والمخالفات التي تطال هذه الثروة البيئية.
رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد الخالد تطرق إلى المشاركة الواسعة من قبل التنظيم الفلاحي في حملات التشجير على ساحة المحافظة بمختلف مناطقها، داعياً المواطنين والفلاحين إلى ضرورة الحفاظ على الحراج والغابات كونها ثروة وطنية كبيرة.