رزان العكة.. متعة التجريب في «الغرافيك»

الثورة _ عبير علي:
تجربة جديدة في فن الغرافيك تقدّمها الفنانة التشكيلية الدكتورة رزان العكة عبر معرضها الفردي الأول المقام ضمن صالة مشوار، ويستمر حتى 24 من الشهر الحالي، وجاء تأكيداً على أهمية الفكر التجريبي في فن الغرافيك “الحفر والطباعة” للوصول إلى نتائج متجددة تتجاوز”النسخ المتطابقة للعمل المطبوع”، وتتيح للفنان توليف التقانات المحببة لديه في عملٍ واحد، للارتقاء بالتجربة الفنية ومنحها أبعاداً جماليةً محفزة للفنان والمتلقي.
وفي حديثها لصحيفة الثورة أشارت الدكتورة العكة إلى أن المعرض ضم 28 لوحة تمحورت حول الحفر والطباعة، تقول: “الفكرة الأساسية له, العمل على موضوع التجريب، فالتقانات وأدوات الاختصاص كثيرة، وأي فنان يحاول البحث عن الجديد فهو يجرب ليطوَر ذاته وأدواته، خاصةً أن لغة التجريب كانت ولا تزال السمة الأبرز للفن منذ القرن العشرين.
وتؤكد أنها اعتمدت في تجربة الغرافيك على التلقائية المباشرة والتجريب عبر خلق العمل الفني المطبوع، من خلال التقانات المختلفة التي أتاحت لها مناخاً ابتكارياً تجريدياً خاصاً بها، فشغلت هذه التجريدية سطح الأعمال المطبوعة التي ترسم مغامرات الخطوط والألوان المتناغمة لتكون صوراً مرئية تترجم أفكار ومشاعرالفنان، وترتقي بحرية التجريب اللا محدود، التي تدفع نحو الاستكشاف الممتع.
وتبيّن أنها استوحت مفردات تجربتها من الطبيعة، بعناصرها وأشكالها وألوانها المختلفة، فكلّ ما فيها ملهم بالنسبة لها، تقول: هي الملجأ لنا كفنانين نأخذ منها مفرداتنا، وكما يقول هربرت ريد:”الطبيعة المحرك الوحيد للبحث عن الشكل.” فهي زاخرة بالأشكال والعناصر وبالوقت نفسه قريبة من الناس، فالمتلقي يستسيغ ما يلامس مشاعره والفطرة التي بداخله.
وإن كان هناك نسخ متطابقة عن الطبعات، تجيب “الطبعات الموجودة في المعرض وحيدة ولا تتكرر، فقد والفت بين عدة طبقات بالعمل الواحد لأحصل على نتائج متجددة وخاصة”، وانتهت للإشارة إلى أن التجريب بحر واسع وعلى الفنان الغوص فيه ليكتشف تقانات أكثر، فكلما جرب اكتشف أكثر، وعليه التمتع برؤية وثقافة فنية عالية، ليدرك المحيط من حوله ويفهمه بمنظوره الخاص، كما عليه التمتع بفكر منفتح على كلّ التقانات التي من الممكن أن تغني تجربته. ويبقى مجال الحفر والطباعة قابلاً للتجريب والابتكار للتطوير طالما أن روح الإبداع الخلاقة موجودة عند الفنان.

آخر الأخبار
فضاءات للراحة تحولت لكابوس حديقة الطلائع في طرطوس.. من أكلها الإهمال أم الفساد ؟ "المخطط الفينيقي" منافساً في كان سينما المرأة ألين جوفروا نصري.. تحضر الزمن ببراعة وعفوية "الصواعق" رقم واحد في الصالات "أزمة قلبية" و"إنعاش" يحصدان الجوائز "كما يليق بك" في "الدشيرة" معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة