الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
يشكو عمال نقابة الصحة في اتحاد عمال محافظة القنيطرة من ارتفاع أسعار الأدوية وغياب الرقابة عن الصيدليات على أرض المحافظة والتجمعات وتباين واختلاف سعر الدواء بين صيدلية وأخرى، وعزوف المرضى من مراجعة الأطباء بالقطاع الخاص بسبب ارتفاع أجور المعاينة، وتراجع الخدمة الصحية بسبب النقص في بعض الاختصاصات الطبية، إضافة لعدم وجود صيدلية مناوبة ليلاً، حيث يضطر الكثير من الأهالي لإسعاف مريض إلى المستشفى ولكن لا يمكن تأمين الدواء لعدم وجود صيدليات مناوبة على أرض المحافظة.
كما اشتكوا من ارتفاع أسعار الدواء بشكل مستمر ومتذبذب من صيدلية لأخرى، ومعاناة مديرية صحة القنيطرة من قدم الآليات الموجودة وكثرة أعطالها ما يسبب صعوبة بنقل العاملين إلى أماكن العمل في محافظة القنيطرة كون أغلب العاملين من دمشق وريف دمشق، وتزويد مديرية الصحة بسيارة شحن لتخديم مستودعات المناطق الصحية والمراكز الصحية بالأدوية والمستهلكات الطبية واللوازم كون المراكز تتوزع على أربع محافظات.
مدير الصحة الدكتور عوض العلي أكد أن هناك إجراءات تم اتخاذها بحق صيدليات مخالفة وصلت إلى الإغلاق، منوهاً بأن الأطباء على أرض المحافظة يتقاضون ربع ما يتقاضاه الطبيب بدمشق بعيادته الخاصة، علماً أن أجور المعاينة محددة وهي 7 آلاف ليرة للاختصاصي و 5 للطبيب العام، موضحاً أن تكلفة إصلاح الآليات المتوقفة عن العمل كبيرة ومرهقة وهناك 30 آلية بحاجة إلى تنسيق، مضيفاً أن المديرية خاطبت فرع نقابة الصيادلة لضرورة وجود صيدلية مناوبة ليلاً.